خبير ينصح بالمتاجرات الجزئية فى البورصة والتخفيف فى الارتفاعات
قال أيمن فودة خبير أسواق المال، إن المؤشرات المصرية اختتمت تداولات الخميس على تراجعات جماعية بعد جلستى صعود ، لينهى الرئيسي على تراجع ب 1.14% عند 10176 نقطة ، بمبيعات مكثفة من المؤسسات العربية والأجنبية على معظم القياديات باستثناء التجارى الدولى الذى أغلق بالمنطقة الخضراء بمكاسب 1.18% عند 63.27 جنيه و هو ما كبح جماح المزيد من هبوط المؤشر.
وأضاف أن السبعينى متساوى الأوزان على تراجع كبير ب 3.69 % عند 1154.42 نقطة بمبيعات الأفراد بكافة فئاتهم على الأسهم الصغيرة والمتوسطة بعد تناقل شائعات عن نية هيئة الرقابة المالية إيقاف المزيد من الأكواد عن الشراء ما دفع إلى خروج سيولة كبيرة وأدى إلى ارتباك مبكر للأسهم والبيع العشوائى خاصة على أسهم المضاربات ، لتغلق 21 ورقة مالية فقط على ارتفاع وتتراجع 134 ورقة مالية ، فيما ظلت على ثبات 25 ورقة دون تغيير ، بقيم تداول مرتفعة بلغت 1.004 مليار جنيه ، وحجم تداول 349 مليون سهم من خلال 37696 صفقة بمخطط سيولة 43% للشراء ، ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة ب 9.935 مليار جنيه مسجلا 550.363 مليار بنهاية تداولات الخميس ، فيما اتجهت المؤسسات المحلية فقط للشراء مقابل بيع العرب والأجانب والأفراد ليسجل المستثمرون المصريون صافى شراء ب 29.484 مليون جنيه مقابل تسجيل العرب والأجانب صافى بيع ب 11.939 و 17.544 مليون جنيه على التوالى .
وشهدت جلسة الخميس أداءً بيعيًا عاد بالمؤشرات الرئيسية للتراجع بعد جلستي ارتداد سبقتهما جلستا تراجع إثر بعض الأنباء السلبية على صعيد الاقتصاد العالمى وتأثرا بتراجع الطلب على النفط ، لتعود المؤشرات والأسهم للتراجع بجلسة نهاية الأسبوع قبل اجتماع الحكومة بعد توارد شائعات بتشديد الإجراءات الاحترازية بعد ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا والتى لم يكن لها أساس من الصحة ، وكذلك شائعة توقيف المزيد من الأكواد والأسهم المضاربية التى أدت لمبيعات عشوائية على الأسهم الصغيرة والمتوسطة ، لتنهى المؤشرات تداولات الأسبوع وقد خسر الرئيسي 378 نقطة من رصيده بنسبة هبوط 3.6% على أساس أسبوعي، فيما خسر السبعينى الأقل أداءً هذا الأسبوع 71 نقطة بنسبة هبوط أسبوعي بلغت 5.8% .. ليتراجع راس المال السوقى 21 مليار جنيه خلال تداولات الأسبوع المنقضى ، هذا ومع ترقب تفعيل المزيد من المحفزات الداعمة للسوق والإغلاق الأسبوعي الجيد للأسواق العالمية والدولار الأمريكى الذى ارتفع بأكثر من 450 نفطة مستقرا أعلى الـ 24000 نقطة بنهاية تداولات الأسبوع ، فإن المؤشرات المصرية مرشحة للاستمرار على أدائها العرضى المتذبذب خلال تداولات الأسبوع المقبل مع تباين أداء الأسهم تفاعلا مع أنبائها الداخلية وعودة نشاط الأسهم المضاربية لتعود المؤشرات لاختبار مناطق مقاومتها القريبة مع الاحتفاظ بالتداول أعلى مناطق الدعم الرئيسية وهو ما لا يدعو للقلق وإجراء المتاجرات الجزئية مع التخفيف فى الارتفاعات القوية لإعادة الشراء مع التراجعات وهى الإستراتيجية المثلى مع هذا الأداء المتذبذب للسوق مع استمرار الاحتفاظ بسيولة مالية بالمحافظ والتخلى تماما عن الكريديت والمارجن.