رئيس التحرير
عصام كامل

كيف تحول الحجر الصحي في العديد من الدول إلى ألعاب للتسلية؟

فيتو

جبر الحجر الصحي الأمهات والآباء على البقاء في المنزل طوال اليوم، وبالتأكيد من الصعب دائما العثور على ألعاب أو طرق جديدة لقضاء الوقت وتجنب العصبية داخل الأسرة بأكملها في هذه الأيام الصعبة بعد تفشي فيروس كورونا وتقييد الحركة وضرورة البقاء في البيت ، لذلك قام عدد من المواطنين في عدة دول مختلفة بالعديد من الطرق للتخلص من ملل الحجر الصحي .

 

الشرطة الإسبانية تغني 

ففي إسبانيا تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للشرطة الإسبانية أثناء فرضها حظر التجوال لمجابهة تفشي فيروس كورونا، لكنها إضافة إلى وظيفتها مراقبة انضباط السكان بتعليمات الحظر، خرجت دورية الشرطة عن المتوقع ووقفت في منتصف الشارع، ونزل عناصر من السيارة، وأخرج أحدهم جيتاراً وبدأ يعزف ويغني مع زملائه أغنية مرحة، بينما شاركه المواطنون من الشرفات.

 

اقرا ايضا: 

لبنان تعتزم إنهاء الإغلاق وعودة الطلاب إلى مدارسهم

 

وتتوالى مقاطع الفيديو الطريفة التي تتداولها مواقع التواصل في محاولة لكسر الخوف الذي يفرضه تفشي الفيروس في البلاد التي تحتل المرتبة الثانية أوروبياً بعد إيطاليا، لجهة المصابين والوفيات. 

 

 لباس ديناصور 

وقبل أيام، حثت الشرطة الإسبانية المواطنين على البقاء في منازلهم أثناء حالة الطوارئ التي فرضت جراء تفشي فيروس كورونا، وذلك بعد خروج رجل إلى الشارع في لباس ديناصور، ليرمي كيس قمامة .

 

وظهر الرجل في عدة مقاطع فيديو صورت عبر الشبابيك والشرفات، تظهره وهو يتمشى في الشارع الخلفي، بلباس ديناصور .

 

 جلسات تعارف للبطاريق 

وبهدف الترويح عن الناس المحتجزين في المنازل خلال فترة الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد  نظم حوض أسماك ياباني لقاءات مصورة بين حيواناته المائية ونشر التسجيلات عبر الإنترنت.  

 

وأتيحت لمجموعة من البطاريق في متنزه "يوكوهوما هاكيجيما" المائي قرب طوكيو، فرصة التوقف أمام حوض الفقمة للتعرف إلى هذه الحيوانات للمرة الأولى، بعدما دُفعت لسلوك مسار مختلف في هذا الموقع الذي تتنقل في أقسامه عادة لنحو 20 دقيقة.

 

بالية علي أسطح المنازل 

وفي لبنان باتت أسطح المباني في لبنان المزدحمة بخزانات المياه وهوائيات التقاط القنوات الفضائية، في الأسابيع الأخيرة مسرحا لمشاهد غير اعتيادية أبطالها السكان المحجورون المتعطشون للحرية والهواء العليل ، فبعدما حرموا أماكن العمل وهواياتهم المعتادة بسبب القيود التي فرضتها السلطات لتطويق تفشي وباء كورونا، اختار لبنانيون كثر احتلال الأسطح لممارسة أنشطة مختلفة.

 

وبعد نزولهم لأسابيع طويلة إلى الشارع في الخريف الفائت للتعبير عن غضبهم من طبقة سياسية يتهمونها بالفساد والفشل، آثر البعض تمضية أوقات طويلة على هذه المساحات في أعلى العمارات.

الجريدة الرسمية