خبير: أداء البورصة مرتبط بسلوك المؤسسات وسوق المال الأمريكى والخليجي
قال أيمن فودة خبير أسواق المال إن البورصة المصرية مازالت مرتبطة بعدة عوامل ومن خلالها يتحدد مستقبل صعودها ومن بين هذه المحددات سلوك المؤسسات ثم البنك التجارى الدولى الذى اخترق و استقر أعلى الـ 64 جنيها.
و كذلك اداء المؤشرات الامريكية و العربية التى تؤثر جزئيا على سلوك العرب و الاجانب داخل السوق المصرى ، لذا فلازال لابد من التمسك بمنطق سهمك مؤشرك ، و المتابعة الجيدة لاداء الاسهم المتباين و الاختيار الصحيح للاسهم التى اعطت اشارات شراء فى بداية جلسة نهاية الأسبوع الماضي و تحولت للاتجاه الصاعد قصير الاجل بإجراء المتاجرات بين مناطق الدعم و المقاومة ، مع استمرار المحافظة على وجود سيولة بالمحافظ و التخلى تماما عن اى مراكز ائتمانية لضمان حرية قرارك الاستثمارى .
وأشار إلى أن البورصة شهدت إفتتاحية خضراء للمؤشرات المصرية لجلسة نهاية الاسبوع ، ليرتفع الرئيسي ب 0.05% عند 10298 نقطة بداية الجلسة ، بمشتريات مؤسسية واضحة على التجارى الدولى .
فيما ارتفع السبعينى متساوى الاوزان الذى عاد لأداءه الافضل ليتداول عند 1200 نقطة بمكاسب 0.12% . و الذى يصاحبه قيم تداولات تجاوزت ال 83 مليون جنيه فى ساعة الاولى من التداول ، فى ارتدادة طبيعية بعد تراجع الاسهم لمستويات دعم مهمة لتتراجع يد البائع قبيل نهاية تداولات الاثنين و تبدا المؤشرات فى التماسك و ترتفع بالاسهم مع تداولات منتصف الاسبوع مستكملة ادائها الصاعد مع محاولة من الاسهم لتعويض خسائرها الاسبوعية و التى دعمها الارتفاعات التى يشهدها النفط مع الفتح الجزئى للاقتصاد العالمي فى اطار المحافظة على اجراءات عدم انتشار كورونا.
واضاف أنه مع انتصاف الجلسه الأخيرة فى الأسبوع الماضي عمقت المؤشرات و معظم الأسهم من تراجعاتها بالمنطقة الحمراء بعدما اخفقت في الحفاظ علي مستويات الدعوم الحاليه لتقليص كافة الارتفاعات الصباحية ، ليتداول الثلاثيني عند ال 10190 نقطة بتراجع بلغ 1.01% و كذلك السبعيني الذي انخفض ب 2.5% ليتداول عند 1168 نقطة و مازال العزم دون المطلوب و هو ما استمر لنهاية الجلسة حيث جنى الارباح خلال الباقي من الجلسة ، و هو ما يتضح علي قيم التداولات الضعيفة مسجله 592 مليون جنيه .. في ظل مخطط عام لسيوله السوق 38.37% للشراء و هو ما يعزز من استمرار الأداء المتفاوت لفئات المتعاملين حيث بيع للمصريين مقابل استمرار شراء الحذر من قبل الأجانب و العرب .