فهمى عبد الحميد صانع البهجة فى رمضان

  فى مجلة المصور رمضان عام 1985 وفى تقريرا عن المخرج التليفزيوني فهمى عبد الحميد حول مشواره مع فوازير رمضان قالت المجلة: بدأ فهمى عبد الحميد العمل فى فوازير رمضان عام 1974 فاختار الفنانة الاستعراضية نيللى لتقديمها وكانت بعنوان (صورة وفزورة) وتقوم فكرتها على استضافة فنانى الرسوم المتحركة فى كل حلقة.

وفى العام التالى قدما معا فوازير (صورة وفزورتين) ثم (صورة وثلاث فوازير) ثم (أنا وأنت والفوازير).

التقى عبد الحميد مع الشاعر الفنان صلاح جاهين عام 1979 فقدم مع نيللى فوازير "عروستى"  ثم "الخاطبة" و"أم العريف".

اتجه فهمى عبد الحميد إلى البرنامج العام بالإذاعة وقدم حلقات ألف ليلة وليلة تأليف طاهر أبو فاشا وقام الشاعر عبد السلام أمين بكتابة كل يوم فزورة داخل الحلقات.

جاءت بداية شريهان على يده فوازير ألف ليلة وليلة وحاجات ومحتاجات فقدما الفوازير لثلاث سنوات من 1985 حتى 1987 ، وقد هاجمه النقاد بأنه يحاول خلق صورة لنيللى منها ..فصرح فى مجلة المصور عام 1985 قائلا :من حقى كمخرج ان اطرح وجهة نظر ما ، وليس لأحد الحق فى مصادرتها ، وإلا لكان من واجبي أن أخرج إلى الشارع  واستمع إلى مشورة كل فرد من الأربعين مليون مصرى.

وأضاف أن اختيارى لشريهان هذه المرة بدلا من نيللى هو إضافة جديدة تجعلها مرشحة بلا منافس لبطولة الفوازير أعواما كثيرة ، وفى النهاية شريهان ليست نيللى جديدة . فى عام 1988 اختار فهمى عبد الحميد الفنان يحيى الفخرانى ومعه صابرين وهالة فؤاد والكاتب يوسف عوف لتقديم فوازير رمضان بشكل كوميدى وكتب أشعارها عبد السلام أمين.

فى عام 1989 اختار فهمى عبد الحميد الممثلة ليلى علوى لتقديم حلقات ألف ليلة وليلة ، وفى نفس العام قدم مدحت صالح وشيرين رضا الفوازير وكانت هذه آخر فوازير يكملها.

كان آخر مشواره مع الفوازير فى التليفزيون عام 1990 حيث رحل أثناء تصوير حلقات ألف ليلة وليلة بين مدحت صالح ومنى عبد الغنى ورغدة ، وأثناء تصوير فوازير العودة للفنانة الاستعراضية نيللى (عالم ورق) وأكملها مساعده محمد عبد النبى.

اخبار ماسبيرو.. عائلة فهمي عبدالحميد في أولى حلقات "كل ليلة" غدا

قدم فهمى عبد الحميد شخصيات كرتونية مبتكرة مثل فلة ، حسب الله ، وفى عام 1982 التقى عبد الحميد بالمؤلف عبد الرحمن شوقى والفنان الكوميدى سمير غانم وابتكر شخصية (فطوطة) التى جسدها سمير غانم على مدار ثلاثة أعوام من 1982 إلى 1984 حتى أنه نال عن شخصية فطوطة شهادة تقدير من اتحاد الإذاعات ، وجائزة الإخراج عن نفس الشخصية من وزارة الإعلام عام 1983 ، ودرع وزارة الإعلام أيضا عن مجمل أعماله عام 1985 .