الفيضانات تزيد من معاناة أفريقيا وتضرب 5 دول وسط جائحة كورونا
جرفت الفيضانات العديد من الطرق والجسور ومستشفى في أوغندا وبلدة صغيرة في الصومال حيث أدت الأمطار الغزيرة في أنحاء شرق أفريقيا إلى تفاقم المشكلات التي تواجه الحكومات التي تكافح من أجل الاستجابة للفيروس التاجي الجديد.
وبحسب ما نشرت وكالة «رويترز» الإخبارية، لقي مئات الأشخاص مصرعهم جراء مياه الفيضانات في كينيا وأوغندا والصومال ورواندا وإثيوبيا التي شردت مئات الآلاف في جميع أنحاء المنطقة.
ومن جانبه، قال مسئول حكومي كبير إن الأمطار الغزيرة التي هطلت ليل الثلاثاء الماضي غمرت مناطق حول جبل “روينزوري" في غرب أوغندا بعد أن فاض نهر نياموامبا ما اضطر الناس إلى اللجوء إلى المدارس القريبة بعد تدمير الفيضانات للعديد من الطرق والجسور.
وقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء جوليوس موكونجوزي: "ما يعقد الأمر هو أن أزمة كورونا تتطلب من الناس الحفاظ على المسافة الاجتماعية، ولكن كيف تحافظ على المسافة في مثل هذه الحالة؟".
مراكز مكافحة الأمراض في أفريقيا ترفض تأكيد تنزانيا بأن أجهزة فحص كورونا معيبة
وتعرضت المياه المتدفقة أيضًا لأحد المستشفيات في المنطقة، على الرغم من بنائها على ضفة مرتفعة وتعزيزها بأكياس الرمل، وأضاف موكونجوزى: "هناك عنابر أغرقتها المياه بالكامل ، كما اكتسحت المياه مشرحة المستشفي ، لن تعرف أنه في وقت من الأوقات كان هناك مشرحة هناك، بالإضافة إلي غرق المخازن وتلف الأدوية".
وقال مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في اثيوبيا إن المنطقة الصومالية في شرق البلاد تحملت وطأة الفيضانات التي شردت اكثر من 100 الف شخص، بينما أكد مسؤولون في الصومال أن عددا غير محدد من الأشخاص قتلوا عندما جرفت الفيضانات بلدة صغيرة بأكملها في منطقة "بونتلاند" شبه المستقلة.