أبرز قرارات فيفا لدعم عودة النشاط الكروي.. السماح بـ5 تبديلات في المباراة.. البطاقة الصفراء للبصق بالملعب.."الفار" اختياري

ينتظر عشاق كرة القدم حول العالم بفارغ الصبر قرار عودة النشاط الكُروي المحلي من جديد بعد فترة توقف طويلة امتدت منذ منتصف مارس الماضى بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.

وعلى الرغم من تأكيد مسئولى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، أن سلامة الجماهير واللاعبين والأجهزة الفنية تأتى فى مقدمة أولويات الفيفا، إلا أنهم عادوا ليأكدوا حرصهم على عودة النشاط الكروى، على المستويين المحلى والقاري، سعيا لتقليص الخسائر المادية الفادحة التى ضربت مؤسسات كرة القدم حول العالم  .

وتمهيدا لعودة النشاط الكروي المحلي فى عدد من دول العالم، أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"  بعض القرارات التى رأى مسئولوه أنها ستكون داعمة لعودة الحياة لملاعب كرة القدم، وفى نفس الوقت الحفاظ على سلامة أعضاء المنظومة الكروية فى الدول التى قررت عودة النشاط المحلي .. تستعرضها فيتو فى السطور التالية 

5 تغييرات فى المباراة

أول القرارات الداعمة لعودة النشاط الكروي محلياً كانت موافقة الفيفا على منح الفرق الحق في إجراء 5 تغييرات بدلا من 3 تغييرات، لحماية اللاعبين بعد جائحة "كورونا".

وقال "الفيفا" في بيان رسمي صدر عنه اليوم الجمعة، إن التغييرات الخمسة يشترط أن تجرى في ثلاث لحظات توقف أو بين شوطي المباراة لمنع إهدار الوقت.

وأوضح"الفيفا"، أن هذا التعديل يدخل حيز التنفيذ على الفور، ويكون تطبيقه مرتبطا بموافقة كل منظم للبطولات، على أن ينظر "الفيفا" و"إيفاب" إذا ما كان هذا التعديل يحتاج للتمديد لمزيد من الوقت، وجاء القرار للحد من تأثير ضغط المباريات المتوقع عقب أزمة كورونا على أن يسمح بتطبيق التعديل في جميع البطولات التي تستكمل بحلول نهاية العام الحالي.

عقوبة البصق 

ويدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إجراء مجموعة من التعديلات على قوانين كرة القدم بعد استئناف النشاط وآخرها منح بطاقة صفراء لأى لاعب في حالة القيام بالبصق داخل أرضية الملعب، لأن البصق داخل المستطيل الأخضر من شأنه نقل العدوى بفيروس كورونا.

ونقلت صحيفة سبورت الإسبانية عن ميشيل دي هوج رئيس اللجنة الطبية في الفيفا والذي قال: البصق عادة غير صحية ووسيلة لنقل الفيروس ، عندما تُستأنف كرة القدم علينا أن نحد من ذلك وقد تكون عقوبتها بطاقة صفراء.

تعطيل "الفار" ومنح"الفيفا" الحرية للاتحادات المنظمة للبطولات المحلية والقارية، في التوقف عن استخدام تقنية "الحكم المساعد "الفار" أو  الاستمرار بها وفقا لتقدير كل منظم للبطولات سواء القارية أو المحلية، ويعود القرار لمنع التجمعات في مكان واحد مغلق، حيث هناك  تكون غرفة الحكام بها 5 أو 6 حكام مما يمثل خطورة، ولا يتوافق مع الأجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا من خلال التباعد الإجتماعي .

النشاط المحلي

وقرر الفيفا كذلك منح الإتحادات الوطنية حرية القرار فى إستئناف النشاط الكروي أو إلغائه، وذلك وفقا لرؤية وتقدير مسئولى الإتحاد فى كل دولة ومدى إنتشار وباء كورونا فى هذه الدولة وإمكانية التصدى له والسيطرة عليه