بند الثمانى سنوات يتسبب فى توتر العلاقة بين "اللجنة الخماسية" ومندوبة الفيفا
تسبب بند الثماني سنوات فى توتر العلاقة بين اللجنة الخماسية باتحاد الكرة برئاسة عمرو الجناينى، وسارة ساليمون مندوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعد تراجع الأخيرة عن قرارها السابق بتطبيق بند الثمانى سنوات فى اللائحة الجديدة لاتحاد الكرة.
وعقدت مندوبة الاتحاد الدولى اجتماعا مساء أمس الخميس مع أعضاء اللجنة الخماسية عبر الفيديو كونفرانس.. وخلال الاجتماع أبلغتهم، بضرورة إلغاء تطبيق بند الـ8 سنوات رسميا وبأثر رجعى، بحيث لو سيطبق فسيتم تطبيقه بداية من الانتخابات المقبلة وهو القرار الذى أغضب مسئولى اللجنة الخماسية، خاصة أن مندوبة الفيفا سبق لها أن أبلغتهم موافقاتها على تطبيق بند الثماني سنوات مع إمكانية إدخال بعض التعديلات عليه.
الفيفا يقرر إلغاء بند الـ8 سنوات بلائحة اتحاد الكرة
أعضاء اللجنة الخماسية استغربوا من قرارات سارة سالمون، التى كانت عكس رؤيتها السابقة، مضيفا: "سارة أكدت لأعضاء الاتحاد، أن بعض الأشخاص تدخلوا لدى الاتحاد الدولى، لتغيير بعض البنود فى اللائحة".
وكانت مسئولة الفيفا سارة ساليمون قد عقدت اجتماعا مع مسئولى اللجنة الخماسية عبر الفيديو كونفرانس الخميس، تم خلاله التأكيد على إقامة انتخابات اتحاد الكرة خلال العام الجارى 2020، وأن عمل اللجنة للخماسية سينتهى بحد أقصى فى شهر أكتوبر المقبل بدلا من ٣١ يوليو بسبب فيروس كورونا.
وطالبت مندوبة الفيفا مسئولو اللجنة الخماسية أيضا بالتجهيز للدعوة إلى جمعية عمومية خلال الفترة المقبلة لاعتماد لائحة النظام الاساسى وتحديد موعد لإقامة الانتخابات لتعيين مجلس إدارة جديد لاتحاد الكرة.