رئيس التحرير
عصام كامل

معاون وزير التعليم الأسبق يقترح شكلاً للعام الدراسي الجديد في ظل أزمة كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تقدم طارق نور الدين معاون وزير التربية والتعليم الأسبق بمقترح لشكل العام الدراسى الجديد فى ظل الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا  .

 

وقال " نور الدين " ، في مقترحه: من وجهة نظرى الشخصية من الحلول المقترحة للاجراءات الوقائية من خطر فيروس كورونا فى العام الدراسى الجديد  لا بد وأن تكون بشكل لا مركزي حسب ظروف كل محافظة.

 

واضاف: يقوم المحافظ المختص بإجراء مسح شامل وجمع بيانات دقيقة عن اعداد الفصول والطلاب بمحافظته وتحديد مناطق الكثافة الطلابية العالية، بحيث يكون إجراءات الحل وفق لكل إدارة تعليمية، وهنا يقوم بتقسيم اليوم الدراسي إلى فترتين الفترة الأولى تبدأ من الساعة السابعة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا (جميع المدارس الابتدائية والإعدادية تستقبل طلاب المرحلة الابتدائية + ( KG2+ KG1 ).

 

وتابع : أما الفترة الثانية فتبدأ من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الساعة الخامسة (جميع المدارس الإبتدائية والإعدادية تستقبل طلاب المرحلة الإعدادية بنين وبنات).

 

وقال: أما فيما يخص الثانوى العام فقط فجميع مدارس الثانوى العام تستقبل طالبات الثانوية العامة (بنات) فى الفترة الصباحية، أما الفترة المسائية – تبدأ من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الساعة الخامسة - نفس مدارس الثانوي العام تستقبل طلبة الثانوية العامة بنين.

 

واضاف: عدد الطلاب فى حجرة الدراسة حسب المقترح سيكون حوالي 15 طالبا على الأكثر داخل الفصل ونستطيع جعل المسافة متر مربع بين كل طالب واخر مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية.

 

وقال ان هذا المقترح من المؤكد أنه سيقابله تحديات ومن أبرزها عدم توافر معلمين بشكل يكفى لتغطية المرحلتين، خاصة فى ظل زيادة عدد الفصول كثافة الطلاب.

 

وتابع : هنا نستطيع التغلب عليها من خلال إعادة التوزيع العادل للمعلمين بالمحافظة، مع التأكد باستكمال نصاب كل المعلمين بالإضافة إلى تفعيل قرار (الأجر مقابل العمل).

 

واشار الى ان المعلم يستطيع أن يأخذ ضعف نصابه مقابل تحرير عائد مادى له عن كل حصة تزيد على نصابه، ويعتبر أيضا وسيلة جديدة لزيادة دخل المعلمين، بالإضافة إلى تطبيق الخدمة العامة في مجال التعليم وتشغيل التربية العملية بالتنسيق مع كليات التربية مع التعاقدات الجديدة التي تجريها الوزارة الآن. 

 

وأكد أن أما الحلول الاستراتيجية طويلة ومتوسطة الأجل فتكون بزيادة ودعم ميزانية الوزارة، خاصة بند الأبنية التعليمية وإزالة كل المدارس ذات الطابقين والطابق الواحد لإنشاء مدارس متعددة الطوابق. ذات تصميمات تتسع لعدد أكبر من الطوابق والفصول والتوسع الراسي في المباني بعد التأكد فنيا من قدرة المبنى، خاصة في المناطق التى يصعب فيها إيجاد أرضى شاغرة لبناء مدارس جديدة.

 

وقال : وهناك أيضا المجمعات التعليمية الحالية التى بها مدرسة أو أكثر من كل مرحلة وبها فناء لكل مدرسة يمكن فى هذه الحالة أن يكون لكل مدرستين فناء مشترك مع تبادل وقت الفسحة بين المدرستين، ونقوم بإنشاء أجنحة جديدة في هذه الفراغات وبناء مدارس فى الظهير الصحراوي في المناطق القريبة من العمران خارج المدن، مع تيسير مواصلات مجانية أو مدعمة إليها.

 

وأكد أن هذا الحل لجأت إليه بالفعل المدارس الخاصة. ومشاركة رجال الأعمال بقروض ميسرة للوزارة. على أن يساهم أولياء الأمور بمبالغ رمزية – مثلاً خمسة جنيهات كل عام عن كل طالب تخصص لدعم الأثاث والمباني.

 

واشار الى اهمية فتح مجال التبرع مع مراعاة عدم الإكراه وكذلك الشفافية في إنفاق هذه التبرعات في أوجهها الصحيحة، علما بأنه لابد من وضع خطة تنفيذية مدروسة ومحكمة لكل عنصر سبق شرحه على حده، من منطلق الشيء الذى لا يخطط لا يتابع والذى لا يتابع لا ينفذ وقال : هذا مجرد تصور أو مقترح قد يحتمل الصواب أو الخطأ.

الجريدة الرسمية