ارفعوهم فوق الرءوس.. أحياء وشهداء
محنة وباء كورونا أظهرت قوة وصلابة المصريين في مواجهة التحديات، وحكمة ومهارة الدولة المصرية في التعامل مع الأزمة بشكل غير مسبوق، ومساندة ومؤازرة كل الأطراف من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة جائحة الوباء الخطير..
وقريبا سوف نودع آلامنا وتعود الحياة مرة أخرى ، وينتعش الاقتصاد الوطني الذي تأثر كثيرًا من أجل الحفاظ على صحة المصريين ـونري وطننا الغالي بقيادة الزعيم السيسي يتخطي كل أزماته ومحنه الصعاب، بجهود وعقول ووطنية رجال وهبوا أنفسهم من أجل التطور والنمو والازدهار لكل الأنشطة..
اقرأ ايضا: حملة الأشرار.. وبداية المساءلة
وأن تكون مصر في عنان السماء بشرط أن نسخر الجهود ويعمل كافة أبناء الوطن الشرفاء، ويكونون على قلب رجل واحد، سواء في البناء أو مواجهة الأشرار من جماعة الإخوان الشيطانية والعملاء والخونة الذين باعوا أنفسهم وضمائرهم من أجل حفنة دولارات..
مصر المحروسة في أمان إلى يوم الدين والمصريون يدركون أنهم في مرمى المواجهة مع القتلة من أعداء الوطن، ويدركون أيضًا البطولات والتضحيات التي يقدمها أبناء الوطن من القوات المسلحة والشرطة المدنية للحفاظ على أمن وسلامة الوطن، والتي من شأنها بث الخوف والفزع والرعب في قلوب الخونة، سواء في الداخل أو الخارج، لأن الأبطال سائرون في طريق الشهادة..
اقرأ ايضا: الصحف القومية.. ما لها وما عليها!
ها هم الأبطال الحقيقيون الذين نفخر بهم جميعًا مادام في العمر بقية ونرفعهم فوق رؤوسنا أحياء وشهداء.. عيد تحرير سيناء نحتفل به كل عام لكن في هذا العام احتفالنا له طعم خاص بعد تعميرها وإقامة المشروعات القومية العملاقة في كل مجالات البنية الأساسية والخدمية والإنتاجية..
سيناء من سنوات تشهد أرضها الطاهرة التي رويت بدماء أبنائها الذكية ومازالت تروي حربًا ضروسًا بين الحق والباطل بين خير أجناد الأرض والأشرار من الخونة والقتلة.. الحرب طويلة ومستمرة منذ أحداث يناير 2011 ولم تتوقف، ولكن يقظة أبطالنا وشجاعتهم تقف لهم بالمرصاد وتلحق بهم الهزائم وأعمال التعمير والمشروعات مستمرة وهذا هو النجاح الحقيقي.. وتحيا مصر