فودة: توقعات باستمرار الأداء الإيجابى للبورصة حتى نهاية الأسبوع
قال أيمن فودة خبير أسواق المال إنه اختتمت المؤشرات الرئيسية تداولات الأربعاء على صعود جماعى للجلسة الثانية بعد جلستى تراجع، لينهى الرئيسى على ارتفاع ب 1.04% عند 10293 نفطة، بدعم من تحول المؤسسات الأجنبية للشراء مع المؤسسات المحلية على قياديات المؤشر والتجارى الدولى الذى ارتفع ب 1.53% منهيا عند 63 جنيه وبأعلى قيم تداول تجاوزت ثلث القيمة الإجمالية لتداولات السوق.
فيما أنهى المؤشر السبعينى متساوى الاوزان على ارتفاع ب 1.98% عند 1198.67 نقطة بالحراك على الأسهم الصغيرة والمتوسطة بدعم من عودة النشاط على الأسهم المضاربية متجاوزة آثار وقف الاكواد النشطة على هذه الأسهم ليعود بعضها للارتفاع بالقرب من الحدود القصوى وهو ما انعكس إيجابا على باقى أسهم المؤشر، لتعود قيم التداول للارتفاع مسجلة 920 مليون جنيه، بحجم تداول 245 مليون سهم من خلال 26599 صفقة، بالتداول على 170 زرقة مالية، ربحت منها 106 ورقة، وتراجعت 31 ورقة، فيما ظلت على ثبات 33 ورقة دون تغيير، ليسجل المستثمرون الأجانب صافى شراء ب 136.042 مليون جنيه، مقابل تسجيل المصريين والعرب صافى بيع ب 128.769 و7.273 مليون جنيه على التوالى، لينهى رأس المال السوقى للشركات المقيدة على مكاسب ب 4.235 مليار جنيه مسجلا 560.298 مليار بنهاية تداولات الأربعاء.
وأضاف أنه عادت المؤشرات الرئيسية للمنطقة الخضراء للجلسة الثانية بعد هبوط جلستين على إثر تراجع البورصات العالمية والخليجية وإعطاء الاقتصاد السعودى نظرة مستقبلية سلبية بتراجع عوائد النفط علاوة على إيقاف بعض الاكواد المضاربية عن الشراء والذى استشرى بحالة من عدم اليقين خلال أولى جلسات الأسبوع والشهر، لتتماسك المؤشرات وتعود الأسهم للارتداد مع تداولات منتصف الأسبوع مع استيعاب القوى البيعية على الأسهم القائدة والتجارى الدولى ليسجل المستثمرون الأجانب أول صافى شراء منذ أزمة كورونا خلال جلستى الثلاثاء والأربعاء مع نشاط كبير على التجارى الدولى صاحب الوزن الأكبر بالمؤشر الرئيسى الذى استقر به أعلى مستوى ال 10000 نقطة، كذلك عودة الأسهم المضاربية للنشاط التدريجى بجلسة الأربعاء ما عاد بالمؤشر السبعينى لأدائه الأفضل مؤكدا على اتجاهه الصاعد قصير الأجل.
وتابع، مع استمرار النشاط المؤسسى وبداية تكوين مراكز جديدة للأجانب مع إعلان معظم الدول عن فتح جزئى للاقتصاد وارتداد أسعار النفط مع تفعيل اتفاق خفض الإنتاج، فإنه من المتوقع استمرار الأداء الإيجابى خلال ختام تداولات الأسبوع مع حرص البائع على استعادة مراكزه المفقودة قبل وصول الأسهم للمستويات الأعلى مع استمرار النشاط المضاربى على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، فى إطار القناه العرضية التى يسكنها الرئيسى بعد فقدان قمته الأخيرة ليتداول بين 9770 نقطة جنوبا و10550 نقطة شمالا،، فيما سيواصل السبعينى أداءه المتميز خلال الجلسات القادمة مستهدفا ال 1235 نقطة على أن يعود دعمه القريب عند 1180 نقطة ثم 1150 نقطة، لذا ومع استمرار هذه الارتدادة التى لا تزال فى إطار التصحيح فعلينا بالمتاجرات بين نقاط الدعم والمقاومة على الأسهم القوية ذات الحراك مع تبديل الأسهم التى تصل للتشبع الشرائى بأسهم أخرى مع بداية رحلة صعودها، مع استمرار الاحتفاظ بسيولة مالية بالمحافظ والتخلى عن المارجن.