رئيس التحرير
عصام كامل

طبيب متعافي من كورونا: المرض صعب جدا وفريق عزل قها مقاتلون حقيقيون

فيتو

وجه الدكتور محمد مصبح طبيب بمستشفي بنها الجامعي والذي أعلنت مستشفى عزل قها عن تعافيه من مرض كورونا بعد أن أصيب بالفيروس خلال تأدية واجبه لعلاج المرضى بمستشفيات جامعة بنها، رسالة شكر وتقدير لكل من سانده ووقف بجواره في محنته معبرا عن خالص امتنانه وتقديره لفريق العمل من الاطباء والتمريض والعاملين بمستشفي العزل بقها واصفا إياهم بالمقاتلين الحقيقيين.

وقال مصبح في سالة وجهها لمحبيه وفريق المستشفي "الحمد لله الذي اتم شفاؤه علي خير موجها الشكر لكل الناس اللي وقفت بجانبي في المحنة وبالذات طاقم مستشفي قها الذين لم يبخلوا  بأي جهد في علاجي انا وزملائي المصابين”.

وأضاف مصبح في رسالته "ليس بيدي شيء لتقديمه لهم غير أني أشكرهم أمام الناس بدايه من الدكتور  إسلام شمس الراجل والذي لم تربطني به سابق معرفة ولكني وجدته أول وجه استقبلني في المستشفي ولم يتركني ولا لحظة حتي بعد ما عمله أنتهي بالفريق الطبي كان يتصل بي يوميا ويطمئن علي وعلي زملاء كلهم واحد واحد مرورا بطاقم التمريض الذي لم يكتف بدوره وتحولوا لدكاتره نفسيين لكل المرضي".

وتابع مصبح: "بصراحه الإصابة بالفيروس صعبة جدا نفسيا والتمريض كانوا بيعملوا كل حاجه لأجل ان  يخرجوا اي واحد من المرضي من حالته النفسيه الصعبه موجها الشكر لكلا من الممرضين  مي منسي و اميره احمد و ايه بقسم  العنايه و عمر ومحمد سعيد ورضا عرفات دينامو المستشفي صاحب بشري خبر الخروج.

وأوضح مصبح أن الشكر موصول لأطباء مستشفي الجامعة وعلى رأسهم  الدكتورة  أسماء جمعة والاطباء  يحي زكريا و أحمد ماهر و أحمد النوري و محمد إدريس وإسلام شايبوب ونشوي وآية نبيل علي وقوفهم  معه متمنبا ان يباركلهم الله ويعيدهم إلي منازلهم سالمين.

وناشد مصبح المواطنين بالدعوة الخالصة لله لكل الزملاء الأطباء والتمريض والعاملين في مواجهة كورونا حتي  يخرجوا ويرجعوا بيوتهم بالسلامة 

 

"صانع البهجة".. حكاية ممرض شاب تطوع للقتال ضد كورونا

فيما ردت المستشفي علي رسالة الطبيب محمد مصبح برسالة تقدير عبر صفحتها الرسمية علي فيس بوك جاء فيها :"شكرا الدكتور محمد مصبح على كلامك الجميل، ونحن في الفريق الطبي نؤكد اننا تعاهدنا منذ البداية على تقديم افضل خدمة طبية ممكنة وان يغلفها الحب والتضامن وذلك لجميع المرضى، وعندما يكون المريض هو طبيب نذر حياته لرسالة سامية وكان دوما على خط المواجهة لم يتراجع أو يركن فهو في القلب دوما عندنا، عشنا معك أيام ألم وترقب وكانت بشريات الفرح سيل من الأنهار تغسل كل ألم وحزن وعقبال الشفاء العاجل لجميع مرضانا الابطال".

الجريدة الرسمية