كيف نظمت هيئة الدواء المصرية العمل داخلها لمنع تزاحم مندوبي الشركات؟
كشفت هيئة الدواء المصرية عن اعتماد نظام عمل جديد داخل الهيئة بدءاً من إعلان منظمة الصحة العالمية للعدوى الفيروسية COVID-19 جائحة عالمية واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة حفاظاً على سلامة المواطنين وكافة العاملين في القطاع الصيدلي خاصة وأن الهيئة كانت دائما مزدحمة بمندوبي شركات الأدوية لإنهاء إجراءات التسجيل والتسعير والأوراق الخاصة بهم.
وتضمنت تلك الإجراءات:
١- ميكنة العمل بكافة شبابيك الاستقبال المتواجدة بالهيئة من خلال روابط إلكترونية لكل الإدارات وصلت إلى أكثر من 125 رابطا إلكترونيا يتم التعامل والتقدم من خلالها لكافة المستندات والملفات الضخمة دون الحاجة لحضور أياً من مندوبي الشركات إلا للضرورة القصوى.
٢- إتاحة المزيد من وسائل التواصل تليفونيا وإلكترونيا للرد على الاستفسارات المتعلقة بسير العمل بالإدارات المختلفة أثناء مواعيد العمل وبعدها.
جاء ذلك في ضوء الاختصاصات التنظيمية والتنفيذية لهيئة الدواء المصرية ودورها الرئيسي في وضع السياسات والخطط ومراجعة جميع الأنظمة واللوائح الرقابية وتعديلها بهدف تطويرها لمواكبة متطلبات الجودة والسلامة الصحية والمعايير العالمية التي تهدف لضمان توافر المستحضرات والمستلزمات الطبية بجمهورية مصر العربية.