رئيس التحرير
عصام كامل

بريطانيا سبقتنا إليه.. تجربة المملكة المتحدة مع تدريب الصيادلة وتحويلهم لأطباء

فيتو

وضعت الحكومة البريطانية، خطة للتدريب الطبي تستهدف إضافة 6000 صيدلي إلى القوى الطبية، منذ فبراير الماضي.

 وأكدت الحكومة أن الصيادلة يمكن أن يكونوا قادرين على إعادة تدريبهم كأطباء.

وفي بيان نشرته الحكومة البريطانية في 9 فبراير 2020، قالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية إنها تعيد النظر في نهج "التدريب" الطبي.

وستعني هذه الخطوة أن الصيادلة لن يضطروا إلى الإجراء السابق بالخضوع لتدريب 5500 ساعة على مدى خمس سنوات على الأقل ليصبحوا أطباء، وفقًا للمتطلبات التي حددها الاتحاد الأوروبي.

وقال البيان إن "الدورات المصممة حديثًا يمكن أن تأخذ في الاعتبار المؤهلات والتدريب والخبرة الحالية، مما يسهل على المتخصصين في الرعاية الصحية الحاليين، مثل أخصائيي العلاج الطبيعي أو الصيادلة تدريبهم كأطباء".

وأضاف أن الخطط "ستساهم في التزام الحكومة المستمر بالتوظيف" بإضافة 6000 طبيب عام إلى القوى العاملة في الخدمات الصحية الوطنية بحلول عام 2025.

"الأطباء" ترفض مقترح تحويل الصيادلة إلى أطباء بشريين

يذكر أن أعلنت نقابة الأطباء المصرية رفضها مقترح إمكانية تحويل الصيادلة إلى أطباء بشريين بعد حصولهم على دراسات معادلة للشهادة والذى أرسلته الأكاديمية الطبية العسكرية إلى النقابة لمناقشته.

وأكدت نقابة الأطباء رفضها لذلك المقترح تماماً حيث أنه يضر بصحة المواطن المصرى وبسمعة مصر الطبية العالمية.

وأوضحت أن كل فئة من فئات الفريق الطبي لها دور هام جدا تقوم به فعلا، وتمارسه طبقا للأصول العلمية والمهنية وطبقا لنوعية الدراسة النظرية والعملية التي درستها لسنوات طويلة، ولا تستطيع أي فئة أن تحل محل الفئة الأخرى، ولا يجوز القول بأن أي دراسة مكملة يمكنها معادلة شهادة علمية وعملية مختلفة.

وأشارت إلى أن هذا الأمر سيضر بسمعة مصر الطبية العالمية، حيث أنه لا توجد أي سابقة لذلك في تاريخ مهنة الطب الحديث، وبالتالى فعلى من يرغب في إمتهان مهنة الطب ويكون مسئولا عن أرواح المصريين، فعليه أن يلتحق بالسنة الأولى من كلية الطب البشري، وبعد تخرجه وتدريبه يتم منحه ترخیص لمزاولة مهنة الطب.

الجريدة الرسمية