لماذا انقلبت المؤسسات الحقوقية الألمانية على الإخوان وأنصارهم ؟
لا توجد دولة واحدة في العالم، ليست على علم بأساليب الإخوان والإسلاميين الذين يطفون حولها، في استغلال كل فرصة ضعف للدولة المصرية، للهجوم عليها على عكس ما تحاول اقناع وسائل الإعلام العالمية به، من خلال البيانات التي تقدم مواقف مختلفة عن ما تدبره من مؤامرات ودسائس لشحن الرأي العام ضد الحكومة المصرية، وآخر الذين ثبت لهم ذلك "الألمان" .
قبل ساعات صدر تقرير حقوقي ألماني، يحذر من أن أتباع الإخوان المسلمين والسلفيين في مصر وفي الخارج يستغلون أزمة فيروس كورونا المستجد للتحريض والتهييج ضد الحكومة المصرية ونشر الخرافات التي تهدد الشعب المصري.
هاني مشهور: الإخوان يقدسون أدبياتهم للتكيف مع الضغوط والأزمات
التقرير أصدرته الجمعية الدولية لحقوق الإنسان في مدينة فرانكفورت بعنوان «المتطرفون الإسلاميون يستغلون كورونا للتحريض»، وأضح التقرير إن الإسلاميون يدعون المصريين إلى تجاهل تعليمات الوقاية الصحية التي وضعتها السلطات الحكومية، كما يشجعون الشعب على لعق المواد الغذائية، لنشر الفيروس بأكبر قدر ممكن.
التغير النوعي في نظرة مؤسسة دولية للتيار الديني المناصر للإخوان، يعبر عن مستويات متقدمة من الخوف لدى الغرب من من تبعات تحريض الإخوان على تفشي الفيروس في البلاد، وتهييج الشعب ضد السلطات الرسمية.
كما يؤكد على متابعة هذه البلدان للتصرفات الإخوانية الشاذة بدقة، والدليل رصد تحريض المتطرف "بهجت صابر" المقيم في مدينة نيويورك الأمريكية، ونشره مقطع فيديو على الإنترنت يدعو فيه المصريين المصابين بـ "كورونا" للذهاب إلى مراكز الشرطة والمحاكم والسفارات والقنصليات المختلفة لنشر العدوى ومصافحة الناس هناك لإصابتهم.
الشيخ محمد دحروج، الداعية الإسلامي، والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، يرى أن الإخوان تمارس الإرهاب الفكري والسياسي والاجتماعي والثقافي ضد معارضيها، متى سنحت لها الفرصة ولا تتوانى عن استغلالها.
وأشار دحروج إلى أن ذلك يبدو واضحا في شئون عدة، تعرضت لها الدولة المصرية بداية بمعارضة حكمهم وسياستهم وحتى التشفي في الموت والمرض والكوارث والنوازل التي يتعرض لها معارضيهم سواء أكانت حكومات أو أفراد .
أما حسين مطاوع، الداعية السلفي، فيرى أن الإخوان كعادتها تستغل كل نازلة تصيب بلادنا، وتستخدمها لمصالحها بكل الطرق .
واختتم حديثه قائلا: الجماعة تحاربكل شيء يمت لبلادنا بصلة ولن تنتهي هذه الحرب وعلينا الانتباه لذلك جيدا، والاستعداد له وتوعية الأجيال القادمة لأنها المستهدفة من التنظيم، على حد قوله.