رئيس التحرير
عصام كامل

خطأ ساذج لياسر سامي في الحلقة 11 من "النهاية"

مسلسل النهاية
مسلسل النهاية

يحقق مسلسل “النهاية” للنجم يوسف الشريف نسب مشاهدة عالية وردود فعل إيجابية وذلك بسبب نوعيته الجديدة على الدراما المصرية والتي لم يسبق لأي فنان مصري وعربي أن قدمها بالإضافة للشعبية الكبيرة التي تتمتع بها مسلسلات يوسف الشريف.

وعلى مدار العشرة أيام الأولى من رمضان لاقى مسلسل “النهاية” ردود فعل كبيرة لدرجة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية اعترضت على المسلسل الذي تدور أحداثه في عام 2120 ويفترض انتهاء دولة إسرائيل وزوالها وهو ما أغضب الكهيان الصهيوني.

 

ولكن الحلقة 11 من المسلسل شهدت خطأ غريبا في مشهد كامل يتحمل مسئوليته المخرج ياسر سامي فبعدما قامت قوات “انيرجي كو” بالقبض على المهندس “زين” الذي يجسد دوره يوسف الشريف وفي طريقهم للنزول إلى الزنزانة لحبسه تركت القوات “زين” يمشي خلفها ولا نعلم كيف لمتهم خطير كهذا تسبقه قوات الأمن وتتركه يمشي خلفها وكأنه ضيف في منزلهم وليس مجرم.

 

والأسوأ أنه بعد لحظات اختفت قوات الأمن تماماً وذهب “زين” للبحث في الزنازين عن “صباح” التي تقوم بدورها سهر الصايغ ليحررها من السجن وبالفعل حررها من سجنها وخرج بها من السجن وهنا ظهرت قوات الأمن مرة أخرى لتشتبك معها وكأنها كانت تنتظر أن ينتهي مما يفعله لتبدأ الاشتباك.

 

زوجة أحمد الفيشاوي تهاجم مسلسل "النهاية"

 

والمشهد التالي خرج “زين” الذي من المفترض أنه مجرم خطير من “إنيرجي كو” ومعه صباح وعلى البوابة العديد من رجال الأمن دون أن يعترضه أحد ثم بعد لحظات بدأ رجال الأمن في مهاجمته وهو على بُعد 10 أمتار منهم يطلقون النار عليه هو و”صباح” دون أن يصيبوا أيا منهما في مشهد كوميدي آخر.

 

ياسر سامي يتحمل وحده مسئولية مشهدين كوميديين كهذين المشهدين فهي أخطاء تقلل من قيمة عمل كبير بحجم “النهاية” بالطبع هو أول عمل مصري عربي يتحدث عن المستقبل وتظهر به تلك التكنولوجيا في الجرافيك والمونتاج وطبيعي أن يكون به أخطاء ولكن هناك فرق بين الأخطاء المنطقية والأخطاء الساذجة.

 

مسلسل “النهاية” من بطولة يوسف الشريف وعمرو عبد الجليل وناهد السباعي وسهر الصايغ وأحمد وفيق وسوسن بدر ومحمد لطفي ومحمود الليثي ومحمد جمعة وعدد كبير من الفنانين وهو من تأليف عمرو سمير عاطف وإخراج ياسر سامي.

الجريدة الرسمية