أكثر من نصف فرنسا في حالة تأهب بسبب غزو بعوض النمر الآسيوي الناقل للفيروسات
وُضع نحو 65% من فرنسا في حالة تأهب بعد غزو تعرضت له البلاد من قبل بعوض النمر الآسيوي العدواني الناقل المعروف لحمى الضنك وشيكونجونيا وفيروس زيكا، مباشرة قبل تخفيف إجراءات الإغلاق.
وفي الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لغزو ما يسمى بـ"الدبابير القاتلة"، وُضع 57 قسما إداريا من أصل 101 في فرنسا، في حالة تأهب "حمراء" قصوى مع وصول أسراب بعوض النمر إلى البلاد - تماما أثناء استعداد المواطنين للعودة إلى العمل في 11 مايو، بعد أسابيع من إجراءات الحجر والإغلاق بسبب فيروس كورونا.
كما وُضعت 10 إدارات أخرى في حالة تأهب "اللون البرتقالي"، حيث يتوقع الخبراء أن فرنسا ستُستعمر بالكامل بحلول عام 2030.
اقرأ أيضا:
لبنان يسجل حالة كورونا واحدة لوافدة من غينيا ليرتفع عدد الإصابات إلى 741
وبدأت الحشرة في غزو أوروبا في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ودخلت فرنسا في عام 2006، وسُجّل زهاء 22 حالة من حالات حمى الضنك و31 حالة من مرض الشيكونجونيا منذ عام 2010، في ما يُعتقد أنه أول حالات إصابة محلية بالأمراض الاستوائية السابقة.