ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا فى أمريكا لمليون و180 ألفا و634 شخصا
ذكرت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أن عدد مصابى فيروس كورونا المستجد داخل الولايات المتحدة ارتفع إلى مليون و180 ألفًا و634 شخصًا على الأقل.
وأضافت الجامعة، حسبما نقلت شبكة "سى إن إن" الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن عدد حالات الوفاة داخل الولايات الأمريكية جرّاء المرض بلغ 68 ألفًا و934 شخصًا على الأقل حتى الآن.
وأوضحت "سي إن إن" أن العدد الإجمالي يشمل الحالات من 50 ولاية أمريكية، وسجّلت الولايات المتحدة أكثر من 22 ألف حالة إصابة جديدة بالفيروس أمس الاثنين.
واكتشف العلماء بالولايات المتحدة الأمريكية طفرة جديدة في فيروس كورونا التي تعكس تغيرًا مشابه حدث في فيروس السارس 2003 والذي يؤكد أن الفيروس يضعف، بعد أن قام العلماء في جامعة ولاية أريزونا بقياس تسلسل الجينوم الفيروسي لفيروس كوفيد 19 من 382 مريضًا في الولاية، وفي إحدى العينات، وجدوا طفرة كبيرة في الفيروس المستقر نسبيًا.
ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية فقد جينوم عينة فيروسية تم أخذها من مريض واحد 81 من أصل 30.000 حرف جيني، وهو ما يعيد إلى الأذهان نفس الطفرة التي شوهدت في فيروس السارس في عام 2003 التي ميزت تغييرات الفيروس في نهاية الوباء التي استمرت خمسة أشهر، وأكد العلماء أنه تضعف عمليات الحذف هذه أيضًا قدرة الفيروس على محاربة الجهاز المناعي للإنسان، إنه المثال الأول لهذه الطفرة، لكن الباحثين يقولون إنه مع توسع التسلسل، يمكن الكشف عن عمليات حذف مماثلة في مكان آخر
وأوضح العلماء أن الطفرة التي عثروا عليها في عينه فيروس كوورنا هي فريدة وهو نمط رأوه من قبل مع فيروس السارس ، حيث كان في المراحل المتوسطة والمتأخرة من وباء السارس في عام 2003 ، بدأ هذا النوع من الحذف نفسه في الظهور في المرضى حول العالم.
الصحة العالمية: أمريكا لم تقدم أي أدلة حول تكهنات مختبر ووهان
وقال العلماء إنها ليست مجرد طفرة فالتغيير يسلب الفيروسات ذات الصلة الوثيقة بأحد أسلحتهم ضد الاستجابة المناعية للمضيف مما يجعل العدوى أضعف، ومع انتشار هذه الطفرة على نطاق واسع من تفشى وباء السارس بحلول يوليو بعد خمسة أشهر من ظهورها في آسيا في 23 فبراير 2003 لم تكن هناك حالات جديدة وتم احتواء تفشي المرض.