يسري العزب.. رحيل مؤسس مؤتمر أدباء مصر وحبيب مثقفي الأقاليم
رحل في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 5 مايو الجاري الشاعر والناقد يسري العزب عن عمر ناهز 73 عاما بعد صراع طويل مع المرض، وبعد مسيرة أدبية وشعرية حافلة.
ولد يسري العزب عام 1947 في قرية ديمشلت، مركز دكرنس محافظة الدقهلية، في أسرة أدبية تكتب الشعر، حيث كان والده محمود أحمد العزب شاعرًا كلاسيًا يكتب الشعر الفصيح، وعمه الشاعر المشهور الدكتور محمد أحمد العزب من رواد شعر التفعيلة عميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر، وصاحب ديوان "مسافرٌ في التاريخ"، وأشهر قصائده "موت أمي".
وحصل يسرى العزب على الإعدادية الأزهرية المعادلة عام 1962، ثم الثانوية العامة سنة 1964، وتخرج العزب من كلية الحقوق عام 1969، ودرس الآداب وتخرج من كلية الآداب عام 1975 بامتياز مع مرتبة الشرف، ونال درجة الماجستير بامتياز عام 1981، ثم الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 1985.
وكتب الشاعر الراحل العديد من المسرحيات الشعرية وأخرجها ، منها "تغريبة عبرازق الهلالي"، ومسرحية "الوعد سعد" و"نخلتين في العلالي" و"ريحة النعناع".
ويعتبر يسري العزب مؤسس مؤتمر أدباء مصر، والتي انعقدت دورته الأولى في المنيا عام 1984، حيث كان أمينه العام في دورتيه الأولى والثانية.
وعرف يسري العزب برعايته واكتشافه للمواهب الأدبية والثقافية، في القرى والنجوع، حيث أطلق عليه البعض لقب "حبيب أدباء الأقاليم".
وحصل العزب على مجموعة من الجوائز ومنها: "كأس القبانى فى النقد الأدبى - جائزة النقد الأدبى الأولى من المجلس الأعلى للثقافة 1982م".