أحمد كريمة: ما تردد عن "صرخة يوم الجمعة" المقبل كلام فارغ
قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر إن كل ما تردد عن "صرخة يوم الجمعة" المقبل لا ظل له من الحقيقة موضحا: “كلام فارغ والرسول حذر من الدجل والدجالون”.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "التاسعة" تقديم الإعلامي وائل الإبراشي المذاع على الفضائية الأولى المصرية أن علم الساعة عند الله وأن الرسول لم يكن يعرفها.
دار الإفتاء توضح حقيقة حديث "صرخة يوم الجمعة" المقبل
وعن انتهاء كورونا فى مصر يوم 19 رمضان أكد: "كلها أمور خرافية وأناشد المواطنين عدم نقل وتداول مثل هذه الخرافات فهذا أساء للدين ومن كذب على الرسول متعمدا فليتبوأ مقعده فى النار".
وكانت دار الإفتاء أشارت إلى أنه انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو عن بداية رمضان في يوم الجمعة وأن 15 رمضان سيوافق يوم جمعة.
ويستغل البعض حديثا مذكورا في بعض الكتب لتخويف الناس من يوم الجمعة الموافق 15 من شهر رمضان هذا العام.
حيث أطلقوا عليه "صرخة يوم الجمعة" ويستشهدون بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:« في الخامس عشر من شهر رمضان ليلة الجمعة ستكون فزعة –نفخة- توقظ النائم وتفزع اليقظان وتخرج النساء من مخدعهن وفى هذا اليوم سيكون هناك الكثير من الزلازل».
وأكدت الدار أن هذا الكلام غير صحيح ولم يثبت هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ذكر الإمام ابن الجوزي في كتابه الموضوعات هذا الحديث بلفظ: «يَكُونُ فِي رَمَضَانَ هَدَّةٌ تُوقِظُ النَّائِمَ وَتُقْعِدُ الْقَائِمَ وَتُخْرِجُ الْعَوَاتِقَ مِنْ خُدُورِهَا...» ثم قال: هَذَا حَدِيث مَوْضُوع –مكذوب- عَلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.