تشابه بين مسلسل النهاية وهذه الأعمال الدرامية والروايات
كثيراً ما اعتدنا على أن نرى أفلام هوليوود وبعض المسلسلات الأجنبية المليئة بقصص الخيال العلمي والتي تحاكي المستقبل بكل ما فيها من تفاصيل يصعب علينا أن نصدقها في بعض الأحيان، إلا أنها وعلى الرغم من ذلك كانت تحقق الكثير من النجاحات.
أمّا في عالمنا العربي فنادراً ما نرى تلك الأفلام والمسلسلات بسبب تكاليفها الإنتاجية الضخمة، والتخوف من نجاحها وخسارتها للمبالغ الضخمة التي أنفقت عليها، ولكن يبدو أن صُنّاع مسلسل "النهاية" الذي يجري عرضه حالياً أرادوا المجازفة ودخول هذا العالم من خلال مسلسلهم الذي جذب الكثير من المشاهدين منذ لحظة بث الإعلان الترويجي له قبل أيام من بدء عرض حلقاته.
رواد مواقع التواصل يتنبأون بخاتمة مسلسل "النهاية "
ويذكر انه تدور فكرة المسلسل في عام 2120 في عصر التقدم التكنولوجي وسيطرة التكنولوجيا على كافة مناحي الحياة، وهو ما سيؤدي إلى انهيار الإنسانية بطريقة ما لم تتضح حتى الآن.
والمسلسل من بطولة يوسف الشريف، عمرو عبد الجليل، سهر الصايغ، أحمد وفيق، محمد لطفي، ناهد السباعي وعدد من الفنانين، من تأليف عمرو سمير عاطف وإخراج ياسر سامي وإنتاج شركة سينرجي.
واحدث المسلسل ضجة كبيرة منذ الاعلان الترويجي له وبدأ الكثير من رواد مواقع التواصل التحدث عنه وعن القصة، وعلى الرغم من نفي المؤلف عمرو سمير عاطف بأن يكون المسلسل مقتبس من عمل اخر اجنبي، الا انه مع توالي حلقاته بدأ الجمهور بالربط بينه وبين الكثير من الافلام الاخري والمسلسلات العالمية، وحتي بعض الروايات العربية.
يوسف الشريف يستكمل تصوير مشاهد مسلسل "النهاية" بهذه المنطقة
ففي البداية ربطوا بين ابمسلسل وبين فيلم الخيال العلمي الشهير "Oblivion" من بطولة النجم توم كروز الذي صدر عام 2013، حيث تدور قصته مع تطور الحياة البشرية والحياة علي كوكب الارض في المستقبل يجد توم هاربر نفسه مسؤولا مسؤولية كاملة عن مصير البشرية وانقاذها من الموت، بالاضافة الي تشابه الازياء البيضاء الي حد كبير في العملين.
وآخرون ربطوا بين المسلسل وبين مسلسل كوري آخر يدعي "صناعة انسان"، حيث شبهوا العملين في طريقة تصميم الروبوت وكيفية التعايش مع البشر.
والبعض شبه أحداث مسلسل النهاية بفيلم النجم الأمريكي الشهير ويل سميث والذي يحمل عنوان "I, Robot"، والذي تم إنتاجه عام 2004 ويدور عن قصة إنسان يوجه التكنولوجيا وتطورها في صناعة روبرت بات قادرًا على التحكم في الكوكب، وذلك بسبب انقلاب الروبوتات علي الانسان ومحاولة تدميره.
بالاضافة الى انه قد تحول بعض رواد مواقع التواصل الي ذكر رواية الكاتب الراحل احمد خالد توفيق التي تحمل اسم "في ممر الفئران"، حيث وجدوا بينها وبين العمل بعض التشابة في المواضيع الرئيسية، ابرزها ان نيزكا يضرب الامريكتين ويقضي عليهما ويدخل العالم في عصر الظلام، فتشعر اسرائيل بقلق الزوال بعدما انتهي الحليف الاقوي لها، وهي نفس احداث المسلسل تقريبا التي تدور حول تحرير القدس بعد تفكيك امريكا وهزيمة إسرائيل.
وذكر البعض التشابه بين المسلسل وبين الفيلم القصير الذي يحمل عنوان "Seam"، فقد اظهر الكثير التشابه بين العملين في الجرافيكس وشكل الشرطة واماكن التصوير، كما تشابه مع اعمال اخري كثيرة مثل مسلسل "Colony"، وفيلم "Star Wars" وفيلم "Terminator" وغيرهم.