دراسة جديدة لحزب الحركة الوطنية حول مستقبل العلاقات المصرية الكونغولية
استعرض حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رءوف السيد علي رئيس الحزب، مستقبل العلاقات المصرية الكونغولية وآفاق التعاون من خلال دراسة بحثية بعنوان "الكونغو الديموقراطية بين آمال التحول الديموقراطي والأطماع الإقليمية والدولية".
أعدت الدراسة وحدة الدراسات الأفريقية بالحزب بقيادة أحمد مصطفى أبو زيد مساعد أمين التخطيط والمتابعة بحزب الحركة الوطنية المصرية وعضو المكتب التنفيذى لصالون الحركة الوطنية، وقام بالمراجعة والتقييم والإشراف المستشار حاتم الدالى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم والمهندس أحمد علي مصيلحي أمين التخطيط والمتابعة بالحزب.
استعرضت الدراسة الوضع الكونغولي من جوانب ومحددات عدة واعتمدت على الآتي: "دراسة الوضع الجيوسياسي للكونغو الديموقراطية.. الحراك السياسي والنزاعات القومية المسلحة بعد التحرر من الاستعمار.. وتشخيص الوضع السياسي الراهن للكونغو الديموقراطية ومستقبل العلاقات المصرية الكونغولية وآفاق التعاون".
وزير الخارجية الأسبق عن سد النهضة: إثيوبيا ليس لديها مبرر لمواقفها
وانتهت دراسة الحركة الوطنية المصرية إلى مجموعة من التوصيات تمثلت في الآتي: "تعزيز التعاون بين مصر والكونغو الديموقراطية لإنشاء وحدات التدخل السريع وذلك لحماية الحدود الشرقية للكونغو الديموقراطية وتعزيز التعاون المشترك في مجالات التعدين والتنقيب عن البترول من خلال عقد شراكات ثلاثية "ترويكا- مصرية، كونغولية” مع بعض الخبرات الدولية في هذا المجال مثل الخبرة الصينية أو الإماراتية أو الروسية وتعزيز مجال التعاون والتبادل الزراعي والصناعات الزراعية حيث يمثل نهر الكونغو رافدا حقيقيا للاستثمار الزراعي وتبادل التجربة المصرية الرائدة في مجال الصوب الزراعية ومشروع المليون ونصف فدان وإعادة التفكير والمشاورات في إنشاء عدة سدود لتوليد الكهرباء علي نهر الكونغو والذي توقف منذ عام 1982.. وذلك لدعم التنمية الكونغولية والبحث عن الطاقة المتجددة والمستدامة وإرسال البعثات التعليمية المصرية ممثلة في القوى الناعمة؛ "الأزهر الشريف والكنيسة المصرية" لتعليم اللغة العربية ونشر تعاليم التسامح والمحبة.
وشملت الدراسة أيضا تشجيع البنوك المصرية على افتتاح فروع ومقرات لهذه البنوك في الكونغو الديموقراطية وإنشاء خطوط طيران جوية مباشرة بين القاهرة وكينشاسا وذلك للربط المباشر بين شمال ووسط القارة".