رئيس التحرير
عصام كامل

"إحنا أقوى من الكورونا" رسالة أمل من أطفال مستشفى العلمين النموذجي.. أدوات رسم وماسكات وألعاب تساعد على سرعة العلاج | صور

أطفال مستشفي العلمين
أطفال مستشفي العلمين النموذجي

«ضحكات تخرج من القلب.. يدان ترسم مُستقبلا يتمنونه مُشرقًا.. ألعاب وعرائس وألغاز وأفكار».. ذلك هو حال أطفال الكورونا بمستشفي العلمين النموذجي.. أطفال لا تتعدى أعمارهم الـ10 سنوات أصيبوا بالفيروس.. وبأفكار مُبتكرة وأدوات بسيطة وفن ملائكة الرحمة أستطاعت إدارة وتمريض المستشفي برسم البهجة عليهم ليتحول خوفهم من فيروس لا يستطيعون فهمه إلى فرحة بأشياء يحبونها. 

«فيتو» رصدت تلك البادرة الجديدة من نوعها فهي بأدوات رسم وألعاب وبالونات وماسكات تحولت قسم الأطفال بمستشفي العلمين النموذجي المخصصة للعزل الصحي إلى مكان يعشقه هؤلاء الأطفال ما يساعد على سرعة علاجهم. 

 

 

«كراسات وأدوات رسم وألعاب وممرضات نشيطة» هكذا أعربت إدارة مستشفى العلمين النموذجي بمبادرة تهيئة نفسية للأطفال المصابة بالكورونا المستجد للعمل على توفير أجواء من الفرحة والسعادة لهم للعمل على تهيئتهم نفسيا مما يسهل فى عملية العلاج بشكل أسرع. 

 

 

تعافي 20 حالة جديدة من كورونا بمستشفى العلمين النموذجي في 72 ساعة | صور

"أحنا أقوى من الكورونا".. بخط أيديهم وابتسامتهم الرقيقة رسالة دونها ووجهها ثلاثة أطفال أشقاء في مستشفى العلمين النموذجي للتعبير عن مدى صبرهم وقوتهم في محاربة تلك الفيروس، وذلك بعد توفير أجواء الرفاهية كنوع جدبد من البرامج العلاجية والذي هدفه الجانب النفسي حتى استجابت الطفلة حبيبة للعلاج وتحولت نتائجها الأولية إلى سلبية. 

 

 

وقال مصدر مسئول بالمستشفى خلال حديثه لـ«فيتو» إن إدارة المستشفى خصصت أدوات ترفيه وعرائس وكراسات رسم وألعابا للأطفال للعمل على تهيئة الأجواء وتوفير السعادة للعمل على تعجيل علاجهم.

 

 

وأشار المصدر إلى أنه تم نجاح التجربة بالفعل وأظهرت التحاليل اللازمة اليوم إثبات تحول حالة الطفلة الكبيرة من إيجابية إلى سلبية وكذا والدة الأطفال، حيث ساهمت العوامل النفسية وتهيئة الأجواء المناسبة لهم في سرعة علاجهم.

 

 

تعافي حالتين جديدتين من كورونا بمستشفى النجيلة ليرتفع الإجمالي لـ102 شخص

وأضاف أنه كان يجب توفير تجربة جديدة ومميزة من نوعها لهؤلاء الأطفال للاستجابة للبرنامج العلاجي من كورونا المستجد كوفيد ١٩، وكان الأفضل هو تخصيص ممرضتين وفريق طبي لمتابعة الحالات والعمل على توفير جو مناسب للأطفال ما أدى إلى ارتباط الأطفال بمشرفيهم وكذا بالمستشفى.

الجريدة الرسمية