خبير بسوق المال: الشركات السياحية تأثرت نتائج أعمالها بأزمة كورونا بالربع الأول من 2020
قال عيسى فتحي خبير أسواق المال إنه منذ بداية مارس بدأت بوادر تأثر الشركات السياحية المقيدة في البورصة المصرية بتداعيات كورونا، إذ تأثر عدد كبير منها بإلغاء حجوزات السائحين على فنادقها، وتم ترجمته فى تراجع معدلات الإشغال بنسب متفاوتة، ومع تزايد القلق والخوف لدى مسئولي الشركات من تفشي الفيروس القاتل محليًا وعالميًا وهو ما أصاب صناعة السياحة في مقتل ومن ثم تدهورت نتائج أعمال الشركات العاملة بالمجال خاصة مع قرارات إيقاف رحلات الطيران بين البلدان التى ارتفعت فيها نسب الإصابة بكورونا.
و أضاف فتحي انه ظهرت النتائج السلبية لفيروس كورونا على نتائج أعمال بعض شركات القطاع المقيدة فى البورصة، خلال الربع الأول من 2020، كما أنه من المؤكد ان خطط توسعاتهم المستقبلية ستتأثر سلبًا، عبر تأجيل افتتاح فنادق بالسوق المحلية وخارج الوطن، بداعى تفشى الفيروس، بالإضافة إلى انخفاض عدد السائحين محليًا وعالميًا.
وتابع ان المستثمر فى البورصة يعانى من ازمات طاحنة قبل ظهور كورونا تستوجب التحرك فى اتجاهات اخرى لتحسين مناخ الاستثمار وجذب استثمارات متنوعة فى كافة المجالات ، لافتا الى انه يجب ان تستهدف الاجراءات والخطوات والتعديلات واللوائح تحسين ما هو قائم اولا وقبل كل شئ ، خاصة اننا فى عالم متغير ويعانى من ازمات طاحنة ، وفى ظل تدنى احجام التداول لابد من اتخاذ اجراءات فعليه على الارض لانقاذ ما يمكن انقاذه .
وأشار إلى أنه من اللازم ان تسعى هيئة الرقابة المالية وادارة البورصة فى الوقت الحالى لتحسن وزيادة احجام التداول ودعمها بالسيولة ، لافتا الى ان الالتزام بالقوانين والتوصيات وحدها لن تخلق استثمارات فى اشارة الى لوائح سوق المال وتصريحات رئيس الرقابة المالية.