رئيس التحرير
عصام كامل

أحد أفراد الأسرة الحاكمة بقطر: نظام الحمدين ارتمى في أحضان إيران وتركيا

أمير قطر ووالده
أمير قطر ووالده

أكد الشيخ مبارك بن خليفة آل ثاني أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر أن الوضع الحالي بعد مؤامرات ومخططات نظام “الحمدين” لاستهداف أمن الدول واستقرار الشعوب لا يسر كل محب لدول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة بشكل عام.

 

وقال بحسب "عكاظ" إن أهالي قطر الأصليين بمن فيهم أسرة آل ثاني يتألمون في اليوم ألف مرة لأن ما أقدم عليه النظام من حماقات لا يمثلهم ولا يرضيهم ولا يعكس توجهاتهم نحو الشعوب الخليجية والعربية التي يلتقون معها في النسب والمصير المشترك منذ الأزل.

 

يعالجه أطباء يهود.. صحفي فرنسي: أمير قطر السابق بين الحياة والموت بسبب "كورونا"

 

وأوضح أن ممارسات النظام القطري، وبخاصة بعد أن ارتمى في أحضان إيران وتركيا وبعض الأحزاب الإرهابية مرفوض تماماً من الشعب القطري الأصيل المغلوب على أمره، خاصة بعد أن وصل الأمر إلى إهانة النساء، واحتجاز الأطفال ومنعهم من التواصل مع آبائهم الذين هربوا من بطش النظام الفاسد، مؤكداً أن نظام الحمدين أصغر من أن يهز أمن مصر، التي سجلت مواقف تصب في مصلحة العرب والمسلمين. 

 

وتطرق الشيخ مبارك بن خليفة إلى ممارسات النظام القطري وإصراره على التنكيل بالشعب ، مؤكدا أن النظام الحالى لا يمثل الشعب وبلاده محتلة من قبل هؤلاء.

 

وأضاف: النظام أصبح اليوم مسلوب الإرادة ومغلوباً على أمره، ولم يعد يتحكم في القرارات، وبات مسيراً من قبل الأدوات التركية والإيرانية ورموز جماعة الإخوان الإرهابية وعزمي بشارة ونصيحتنا له، أنه إذا كان غير قادر على إدارة قطر، وبما يتماشى مع توجهات القطريين فعليه أن يتخلى فوراً عن إدارته المزعومة وحكمه الصوري الهش، خاصة أن من بين أسرة آل ثاني من هو أكفأ منه، وقادر على إدارة قطر، وإعادتها إلى الحضن الخليجي، وتحقيق مصالح الشعب، وطرد المرتزقة الذين يديرون قطر وفق مصالحهم. 

 

وأشار إلى أنه لم يعد خافياً، أن إيران وتركيا تسيطران على قطر بتواطؤ من عزمي بشارة الذي فُرض على تميم من جهات معينة ليسيره كيفما يشاء، وبما يؤزم المواقف ويطيل أمد الخلافات ويعمقها مع الأشقاء الخليجيين والعرب، ورغم حالة البؤس التي يمر به نظام “الحمدين” ما زال مصراً على تنفيذ مخططاته الإجرامية ومؤامراته الإرهابية بحق دول المنطقة، لأنه مجرد منفذ لأجندات إيرانية تركية إخوانية لا تريد الخير للشعوب الخليجية.

الجريدة الرسمية