رئيس التحرير
عصام كامل

مسلسل النهاية يغضب المتحدث باسم جيش الاحتلال.. والنشطاء: كلماتك تكشف ضعفكم

مسلسل النهاية
مسلسل النهاية

لا يزال مسلسل النهاية يسبب إزعاجًا للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي ، وإن أعلن أنه لا يزعجه.

 

وحاول أدرعي أن يؤكد أن المسلسل لا يغضبه وأنه لا يستحق التعليق ، لكنه أخذ يتحدث عن المسلسل للمرة الثانية على التوالي بدون توقف.     

 

وكتب أفيخاي أدرعي تغريدة على تويتر قال فيها: "مسلسل #النهاية لا يغضبني فهو لا يستحق التعليق لانه يحتوي على تكهنات سبق واستخدمها مروجي نفس النظريات في الماضي.. أما المنزعج من المسلسلات التي يصفها بتطبيعية فهو فاقد البوصلة ضعيف الإرادة. بؤساء انتم والله". 

 

 

الأمر الذي دفع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي للرد على أدرعي بالدفاع عن المسلسل والتأكيد على فكرته بنهاية إسرائيل ، فرد المفتش العام: "أفيخاي أتفق معك في أن من ينزعج من المسلسلات فهو ضعيف الإرادة والقوة ممكن نرسل نسخة من كلامك الذهبي هذا لوزارة الخارجية الإسرائيلية @IsraelMFA ضعيفة الارادة فاقدة البوصلة التي اهتزت من مشهد قصير في مسلسل خيالي". 

 

اقرأ أيضا: 

"النهاية" ليس الأول.. مواقف استفز فيها أفيخاى أدرعي الفنانين والجمهور العربي

 

وعلقت رنا حسني: "واضح اوي انه لا يغضبك ولا يستحق التعليق لدرجة انك قاعد تعمل ريتويت وترد ع كل الناس دي".

 

وقالت هناء المصري: "فاقد البوصلة ضعيف الإرادة بؤساء انتم طيب ممكن تقولنا انت عاوز تقول ايه يا افيخاوى واحنا هنوصل للمسؤولين مشكلتك".

 

وعلق بدر الهواري: "لا يا فيخو.. هو اغضبك بالفعل وسبب لك صداع لا تستطيع التخلص منه.. ما يدعو للاستغراب كيف تكون متحدثا لهم وانت لا تستطيع التحكم في ردة فعلك فتخرج منك الكلمات لتكشف كم انتم ضعفاء وجبناء".

 

وقالت ولاء الفقيه: "واضح يا قوي انت بما انه لا يغضبك ولا يستحق التعليق ليش علقت يا بائس، شكراً انه فكرتك استفزته يا يوسف الشريف @ElSherif”.

 

وكان أفيخاي أدرعي قد نشر، عبر حسابه الرسمي تويتر ، تغريدة يسخر فيها من المسلسل: "ما موقفي من مسلسل النهاية؟ فهو لا يستحق التعليق.. هذا ما بقي لمن يتحدث عن نهاية إسرائيل منذ تأسيسها.. يتحدثون ويعملون مسلسلات خيالية ونحن نصنع المعجزات يومًا بعد يوم".

 

وتابع الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي: "شاء من شاء وأبى من أبى ستبقى إسرائيل لأبد الآبدين، أما الذي يغضب من كلمة التطبيع فهو فاقد البوصلة ضعيف الإرادة".

الجريدة الرسمية