خبير: كورونا أثرت سلبيا على القوائم المالية لبعض الشركات بالربع الأول
قال عيسى فتحى خبير أسواق المال إن البورصة بدأت فى الصعود تدريجيا، حيث استفادت المؤسسات من الأسعار الجيدة للأسهم، كذلك استفادت البورصة من خفض الفائدة من اجتذاب سيولة جديدة هربت من البنوك لتستثمر فى البورصة، وتخطت التداولات اليومية ١.٢٠٠ مليار جنيه أحيانا وهو ما يعد مؤشرات جيدا عن استفادة البورصة من القرارات الحكومية.
وقال إنه من المتوقع أن تعاود البورصة صعودها مجددا بالتعاملات المقبلة.
وتابع بأنه من المعلوم أن هناك قطاعات مرتبطة بشكل كبير بالنفط كالقطاعات الصناعية وكثيفة الاستهلاك من الطاقة كصناعات الحديد والأسمنت وقطاعات البتروكيماويات، وأعتقد أنه لن تعاود أسعار البترول صعودها مجددا لتقترب من مستوياتها السابقة قبل عامين مقبلين.
وأشار إلى أنه بالفعل منذ بداية مارس بدأت بوادر تأثر الشركات السياحية المقيدة فى البورصة المصرية بتداعيات كورونا، إذ تأثر عدد كبير منها بإلغاء حجوزات السائحين على فنادقها، وتم ترجمته فى تراجع معدلات الإشغال بنسب متفاوتة، ومع تزايد القلق والخوف لدى مسئولى الشركات من تفشى الفيروس القاتل محليًا وعالميًا، وهو ما أصاب صناعة السياحة فى مقتل، ومن ثم تدهورت نتائج أعمال الشركات العاملة بالمجال، خاصة مع قرارات إيقاف رحلات الطيران بين البلدان التى ارتفعت فيها نسب الإصابة بكورونا.
وقد ظهرت النتائج السلبية لفيروس كورونا على نتائج أعمال بعض شركات القطاع المقيدة فى البورصة، خلال الربع الأول من 2020، كما أنه من المؤكد أن خطط توسعاتهم المستقبلية ستتأثر سلبًا، عبر تأجيل افتتاح فنادق بالسوق المحلية وخارج الوطن، بداعى تفشى الفيروس، بالإضافة إلى انخفاض عدد السائحين محليًا وعالميًا.