مسلسل النهاية.. أسئلة حيرت عقل المشاهد ولم يجد إجابة لها
المتابع الجيد لأحداث مسلسل “ النهاية” للفنان يوسف الشريف تجد بداخله أسئلة محيرة يحاول البحث لها عن إجابات لكن دون جدوى نظراً لأن حلقات المسلسل لا تحتوي علي التبريرات الخاصة لما يحدث لأبطاله داخل المسلسل.
ومن بين الاسئلة التي ترددت مؤخراً هو السبب في حالة الفقر التي سيطرت على أحداث المسلسل، حيث يعيش أبطاله في حالة فقر شديدة، حتى وصل الأمر أنهم لا يستطيعون الإنفاق على أانفسهم، كما أن الملابس البالية والمهترئة هي السمة التي يشترك بها كافة الأشخاص الذين يظهرون في أحداث المسلسل، وكأن العالم بعد مائة عام سيتراجع للخلف مئات السنوات.
3 مشاهد مؤثرة في الحلقة السابعة من مسلسل البرنس
ليس هذا فحسب، بل إن هناك ملاحظات خاصة أيضاً بحال المباني والمدارس والملاجئ التي ظهرت بأحداث المسلسل والتي ظهرت بدائية بشكل كبير، حتى أن الجمهور ظن أنها تعود إلى عام 1800 ، وهذا ما كان واضحاً على محتويات الملجأ من الأسرة التي ينام عليها الاطفال والادوات التي يستخدمونها، ولم يوضح الكاتب أو المخرج السبب في اظهار الحالة العامة للحياة بهذا الشكل.
أما اللهجة التي يتحدث بها ابطال المسلسل فكانت محل سؤالاً ايضا للكثير، فأحداث المسلسل تدور بمدينة القدس، لكن الغريب أن كل أبطاله يتحدثون باللهجة المصرية، لذلك سأل البعض قائلا “ هل سننتقل كمصريين للعيش في القدس بالمستقبل؟! “
الأمر الاكثر تعقيداً هو أن المسلسل يتحدث عن التطور التكنولوجي الكبير الذي سيصل له العالم خلال المائة عام القادمة، لكن الغريب ان ذلك لم ينعكس علي حياتهم اليومية، ولم ينقلهم للحياة الكريمة التي من المفترض ان يكونوا عليها، وهذا ما جعل البعض يتساءل عن فائدة العلم والتطور التي لا ترتقي من حياة الانسان ، لكن هناك بعض المشاهد التي اوضحت مدي هذا التطور وانعكاسه علي الانسان مثل مشهد بيع قطع غيار الأعضاء البشرية المصنعة ، إلا أن ذلك أيضا لم يكن كافياً .