رئيس التحرير
عصام كامل

حسن بسيوني يطالب بمعاملة ذوي الإرهابيين بالمثل وحرمانهم من دعم الدولة

الدكتور حسن بسيونى
الدكتور حسن بسيونى عضو مجلس النواب

نعى المستشار الدكتور حسن بسيونى، عضو لجنتى الشئون الدستورية والتشريعية والقيم بمجلس النواب، أبطال القوات المسلحة الذين استشهدوا في الحادث الإرهابى الذى وقع الخميس الماضى بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء من أجل وطنهم مصر الغالية، مضيفا، "لاخوف عليهم ولاهم يحزنون".

وتابع بسيونى أن ذلك العمل الإرهابي يدل على خسة وجبن الإرهاب وخيانة كل من اشترك فيه لبلده ووطنه ودينه وعشيرته، وأن القيام بمثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة في هذه الأيام المباركة وفى تلك الفترة التي يعانى منها العالم أجمع من جائحة كورونا التي يروح ضحيتها آلاف البشر يوميا، يؤكد أن هؤلاء الإرهابيين ومن يدعمهم ليس لهم دين.

واقترح بسيونى في تصريح له، معاملة كل من يشترك في تنفيذ الأعمال الإرهابية، بالمثل، وذلك بحرمان أهاليهم وذويهم من الدرجة الأولى " الزوجة والأولاد والأب والأم" من شغل الوظائف العامة، وإيداع الأطفال في دور للرعاية لأنهم يعدون بمثابة قنابل موقوتة بتركهم لهم، على أن يتم تنظيم زيارتهم. 

وتابع عضو مجلس النواب أيضا لابد من حرمان هؤلاء جميعا من أي مزايا اجتماعية مدعومة وعير مدعومة مثل مجانية التعليم وبرنامج تكافل وكرامة ودعم تموينى وغيره من مختلف أشكال الدعم المقدم من الدولة، حيث يكفيهم ما يتقاضونه من الأنظمة الداعمة للإرهاب مثل تركيا وقطر والتنظيم الدولي للإخوان في لندن. 

كما دعا عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان، لتعديل تشريعى، لتغليظ عقوبة كل من يشترك منهم في أي عمل ارهابي أو المساعدة فيه بالإتفاق أوالتحريض، مع مصادرة ممتلكاته وأدواته المستخدمة في الإرهاب، وذلك حتى يكون هناك رادعا شديدا لمن تسول له نفسه أو يفكر في الإضرار بالوطن وزعزعة استقراره. 

وأوضح بسيوني أن استمرار العمليات الإرهابية في سيناء وداخل البلاد، يؤكد بلا أدنى شك، وجود دعم خارجى يستهدف البلاد لصالح مخططات دولية تشترك فيها كل من تركيا وقطر، من أجل تحقيق أحلام زعامة واهية، ومحاولة لكسر مصر التي تعد أكبر دولة بمنطقة الشرق الأوسط، وهو ما يتطلب منا جميعا الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا السياسية التي كانت واعية لمثل تلك المخططات الإرهابية منذ البداية واستعدت لمواجهتها ووصفت من يدعمه بأهل الشر. 

وأشاد عضو مجلس النواب، بالدور الذى تقوم به القوات المسلحة والشرطة في مواجهة ذلك الإرهاب الأسود، وتقديم رجالها أرواحهم فداء الوطن، للحفاظ على مقدراته، مختتما تصريحه تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.

الجريدة الرسمية