إسماعيل ياسين في ليالى رمضان: آه يانى يا ممنوع من السهر يا سمعمع
عقلى سيتوقف عن العمل.. رجعوا لى عقلى والنبى.. ما كانش يومك يا سمعمع يا ابن أم سمعمع، ما هذا السجن الرمضانى الذي أنا فيه.. والنبى حد يلحقنى بقزازة نشادر تفوقنى، طول الليل بوزى في بوز الولية ومستنيين السحور ييجى بفارغ الصبر، وساعات ألاقى الولية بتزغرلى كده بدون أيتها سبب، والنبى يا بوليس النجدة الحقنى وخرجنى من هنا.. آه يانى يا محظور يا سمعمع، إننى أشعر بالتوهان، فهذه الليالى ليست ليالى رمضان أين أنت يا ليالى رمضان الساهرة؟! أين المقاهى أين الشوارع العامرة؟!
ده حتى الجيران قافلين أبوابهم في وشنا 24 ساعة في اليوم، مراتى اللى كانت بتتلهى عنى بسهراتها مع ستات الجيران بقت فاضيالى ونقرها من نقرى وكل شوية تزغرلى وتبحلق لى، وكأننى أنا الذي قتلت باباها.. آآآآآه يا باباها، آه يانى يا ممنوع من السهر يا سمعمع، حد والنبى يخطفنى من هنا، ده حتى العيال الصغيرة اللى كانوا بيملوا علينا الشوارع، ويقرفونا طوال ليالى رمضان مش موجودين، والله وحشتنى سخافاتهم والبمب والصواريخ اللى بيتحدفوا علينا من البلكونات.
حتى المسلسلات الرمضانية مش فاكر منها غير الفواصل الإعلانية، الفاصل ييجى من هنا وأنا اقلب القناة من هنا، ويادوب الكلمتين من المسلسل التانى وإذا بالفاصل يواصل، وأنا أيضا أواصل تغيير القنوات، وهكذا مقضيينها بنعاند في بعض أنا والفواصل الإعلانية،فلا أنا شاهدت المسلسل واستمتعت به، ولا أنا شاهدت الإعلانات واستفدت منها، إنها هزُلت وزبُلت وتنيلت بستين ألف نيلة.
ألا أيتها الكورونا ألن ترحلي؟! والنبى يا شيخه روحى بقا وسيبينا نشم نفسنا، أم تريدين منا أن نفعل مثل الناس التانيين، اللى في الشوارع طول النهار ماشيين، والكمامات مش لابسين، وللجاونتيات قالعين، وفى المواصلات مزدحمين، وكأن الكورونا لا تاتى إلا للناس التانيين؟!
إننى أشعر بالإزبهلال، وليس عندى طولة بال، فدعونى الآن ارحل، قبل أن تزغرلى المدام، ربنا يجعل كلامنا خفيف عليها، يلا بقا.. سلامو عليكوووووووووووووووو