"الفيزياء" تفضح فشل "التعليم" في السيطرة على "المحمول".. الوزارة تعترف بتسريب الأسئلة 3 مرات.. و1.5 مليون جنيه أجهزة حساسة وكاميرات مراقبة بدون فائدة
واصلت وزارة التربية والتعليم، فشلها المتكرر في حماية اللجان من تطور وسائل الغش وتسريب الأسئلة، خاصةً المحمول، بامتحانات الثانوية العامة.
وجاء امتحان الفيزياء، الذي أداه 191 ألفا من طلاب العلمي بالمرحلة الثانية من الثانوية العامة، ضمن حلقة جديدة من عملية تسريب الامتحانات، ومحاولات الغش من قبل الطلاب، رغم التشديدات والتحذيرات التي تعلن عنها الوزارة، مع كل امتحان.
واعترفت مصادر بالوزارة، اليوم السبت، بتسريب ورقة امتحان مادة الفيزياء، بعد مرور عدة دقائق من بدء الامتحان، لافتة إلى أنه تم رفع ورقة الامتحان على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر".
فيما قال محمد السروجي المتحدث الرسمي باسم التربية والتعليم، أن خروج الأسئلة كان بعد مرور ساعة كاملة من بدء الامتحان، وهو ما اعتبره محاولة للغش وليس تسريبا لأسئلة المادة، مؤكدا أن التسريب يقصد به خروج ورقة الأسئلة أو بعض منها قبل وصولها إلى أيدي الطلاب، في الوقت المحدد للامتحان.
ويعد اعتراف الوزارة بخروج أسئلة الفيزياء، من خلال تصويرها عبر "كاميرا" أحد أجهزة المحمول، هو الثالث من نوعه خلال 7 امتحانات مر بها طلاب الثانوية العامة، هذا العام.
وسبق ذلك، اعتراف الدكتور رضا مسعد، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، بمحاولة تسريب بعض أسئلة امتحان اللغة العربية للصف الثالث الثانوي، خاصة سؤال القصة، قبل بدء الامتحان بساعات، وكذلك اعترف بخروج عدد من أسئلة نفس الامتحان بعد منتصف الوقت من الامتحان، كذلك أقر بخروج أسئلة الصفحة الرابعة من ورقة امتحان اللغة الإنجليزية للصف الثالث الثانوي أيضا.
واعتبر "مسعد" أن مثل تلك الحالات لا تعد تسريبا للامتحان، لكنها محاولات للغش، الذي تحاربه الوزارة بكل طاقتها، حسب تعبيره، وتعمل على محاصرته في أي مكان.
وعلى الرغم من شراء وزارة التربية والتعليم، 1426 جهازًا حساسًا للكشف عن أجهزة المحمول والاتصالات الأخرى، للحيلولة دون غش الطلاب خلال الامتحانات، وذلك بتكلفة تقدر بأكثر من مليون ونصف المليون جنيه، إلا أن امتحانات الثانوية العامة شهدت حالات للغش الجماعي، عن طريق دوائر "البلوتوث" بأجهزة الاتصال، وكذلك حالات للغش بالمحمول، في امتحان الفيزياء للصف الثالث الثانوي اليوم، وهو ما حدث أيضا في امتحاني اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى لطلاب نفس الصف.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي شدد فيه أكثر من مسئول بالوزارة، قبل انطلاق "ماراثون" الثانوية العامة، على استحالة تسريب أسئلة الامتحانات، إلا أن امتحان اللغة العربية تم تسريب أجزاء منه في الليلة التي سبقت الامتحان، وكذلك تسريب جزء آخر من الامتحان عبر جهاز "بلاك بيري" قبل بدئه بدقائق، وتسريب أسئلة الامتحان بالكامل من داخل اللجان أثناء سير الامتحان.
وتكرر نفس الأمر مع اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانية، من الثانوية العامة، وأيضًا امتحان الفيزياء اليوم، ما يعني فشل "التربية والتعليم" وأجهزتها الحساسة في محاصرة الغش ومنع تسريب الامتحانات.
وسبق ذلك، اعتراف الدكتور رضا مسعد، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، بمحاولة تسريب بعض أسئلة امتحان اللغة العربية للصف الثالث الثانوي، خاصة سؤال القصة، قبل بدء الامتحان بساعات، وكذلك اعترف بخروج عدد من أسئلة نفس الامتحان بعد منتصف الوقت من الامتحان، كذلك أقر بخروج أسئلة الصفحة الرابعة من ورقة امتحان اللغة الإنجليزية للصف الثالث الثانوي أيضا.
واعتبر "مسعد" أن مثل تلك الحالات لا تعد تسريبا للامتحان، لكنها محاولات للغش، الذي تحاربه الوزارة بكل طاقتها، حسب تعبيره، وتعمل على محاصرته في أي مكان.
وعلى الرغم من شراء وزارة التربية والتعليم، 1426 جهازًا حساسًا للكشف عن أجهزة المحمول والاتصالات الأخرى، للحيلولة دون غش الطلاب خلال الامتحانات، وذلك بتكلفة تقدر بأكثر من مليون ونصف المليون جنيه، إلا أن امتحانات الثانوية العامة شهدت حالات للغش الجماعي، عن طريق دوائر "البلوتوث" بأجهزة الاتصال، وكذلك حالات للغش بالمحمول، في امتحان الفيزياء للصف الثالث الثانوي اليوم، وهو ما حدث أيضا في امتحاني اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى لطلاب نفس الصف.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي شدد فيه أكثر من مسئول بالوزارة، قبل انطلاق "ماراثون" الثانوية العامة، على استحالة تسريب أسئلة الامتحانات، إلا أن امتحان اللغة العربية تم تسريب أجزاء منه في الليلة التي سبقت الامتحان، وكذلك تسريب جزء آخر من الامتحان عبر جهاز "بلاك بيري" قبل بدئه بدقائق، وتسريب أسئلة الامتحان بالكامل من داخل اللجان أثناء سير الامتحان.
وتكرر نفس الأمر مع اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانية، من الثانوية العامة، وأيضًا امتحان الفيزياء اليوم، ما يعني فشل "التربية والتعليم" وأجهزتها الحساسة في محاصرة الغش ومنع تسريب الامتحانات.