"دعاء" فى دعوى خلع: نزل تطبيقا لتسجيل مكالماتي من غير ما أعرف وامتلاء ذاكرة الهاتف كشفه
وقفت "دعاء" على باب محكمة الأسرة في الجيزة تنتظر جلستها للدخول يبدو على وجهها علامات الحيرة والحزن فهي شابة في مقتبل العمر يبلغ عمرها 27 عاما مرت بحياة بائسة مع شخص تزوجته ليكون سندا لها في باقي عمرها لكن وجدت أنه يختلق الكثير من المشاكل والخلافات تكون على أتفه الأسباب.
قالت "دعاء"تسرد شكواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة: متزوجة من 8 شهور فقط.. وزوجي شكاك ودايما على طول يراقبني ووصلت لمراقبة مكالماتي ويسجللي .. فوجئت إنه منزل تطبيق التسجيل للمكالمات علي هاتفي دون علمي لمراقبتي والتجسس علي أفعالي وتحركاتي ..لم أعرف ما فعله في جهاز الهاتف لجهلي ببعض التطبيقات علي الهواتف الذكية لذلك لم يلفت نظري ما فعله بالهاتف”. وتابعت : بدأت أشك في أمره لأان كنت بأقوم ببعض الأشياء دون علمه لكن فوجئت بأنه بيخبرني بها منها حديثي مع شقيقتي في بعض الأمور الخاصة وجته يسردها كاملة حاول إقناعي أنني من أخبرته بقصتها مما جعلني أجلس مع نفسي أتذكر وشككني أيضا في ذاكرتي وقواي العقلية”.
واستطردت: ”مرت الأيام وشاء القدر أن الهاتف المحمول ذاكرته ممتلئة ولم أستطع حفظ شيء به وكل ما أحفظ شيء يختفي وكأنه لم يكن فذهبت لمكتب تصليح الهواتف وطلبت من الشخص المسئول أن يوفر مساحة في الهاتف فوجئت بالصدمة الكبرى تسجيلات لبعض مكالماتي على الهاتف وطلب مني هذا الشخص مسح بعض الأشياء من الذاكرة وخاصة من تطبيق تسجيل المكالمات فكانت الصاعقة أنني لم أنزل تطبيق التسجيل وأكد أنه موجود فطلبت منه عدم حذفه”.
وتابعت:” ذهبت للمنزل وجن جنوني وفهمت كل ما يدور من حولي خاصة تصرفات زوجي الأخيرة فواجهته بالتسجيلات أنكر في بداية الأمر لكن عاد واعترف بأنه كان يشك في سلوكها وأن رجل بطبعه شكاك ويحب أن يسيطر على جميع الأمور من حوله وخاصة بيته ومعرفة ما تفعله زوجته في كل كبيرة وصغيرة”.
وأردفت: “طلبت الطلاق لعدم استطاعتي العيش مع رجل شكاك لهذه الدرجة وعندما رفض تقدمت بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالجيزة حملت القضية رقم 86521 لسنة 2019 وما زالت القضية منظورة أمام المحكمة للفصل فيها”.