رئيس التحرير
عصام كامل

"داخلية غزة المقالة" تطلق حملة لمكافحة انتشار "الترامادول"

 حبوب الترامادول-صورة
حبوب الترامادول-صورة أرشفية

أطلقت وزارة الداخلية في حكومة قطاع غزة المقالة، اليوم السبت، حملة لمكافحة انتشار حبوب الترامادول المخدرة، مؤكدة أنها "ستضرب تجار ومروجي المخدرات والترامادول بيد من حديد لأنهم يهددون الأمن القومي الفلسطيني".


وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية المقالة إسلام شهوان خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة اليوم السبت: إن "حملة مكافحة الترامادول توعوية وتثقيفية ووقائية بالدرجة الأولى وتستهدف جميع شرائح المجتمع الفلسطيني".

وأوضح أن الحملة تهدف إلى توضيح الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية لحبوب الترامادول المخدرة، مبينًا أن الحملة ستستمر حتى مطلع شهر رمضان الذي يوافق 9 أو 10 يوليوالمقبل.

وحذر شهوان من أن وزارته ستضرب بيد من حديد تجار ومروجي المخدرات والحبوب المهلوسة لأن انتشارها يمس بالأمن القومي الفلسطيني.

ودعا الفلسطينيين في قطاع غزة إلى المشاركة بشكل واسع بالحملة من خلال التعاون مع شرطة مكافحة المخدرات في الإدلاء بالمعلومات حول متعاطي وتجار المخدرات.

وطالب الفصائل الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية بمساندة الوزارة وتحمل مسئوليتها تجاه الشعب الفلسطيني والمساهمة في إنجاح الحملة لتحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.

ومنذ العام 2007 بدأ انتشار استخدام حبوب الترامادول المخدرة بشكل كبير بين الشباب الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث ضبطت شرطة مكافحة المخدرات التابعة للحكومة المقالة ملايين الحبوب المخدرة التي كان يتم تهريبها عبر الأنفاق الحدودية بين مصر وقطاع غزة، وفق بيانات سابقة أصدرتها الشرطة.

والترامدول هو مسكن ألم مركزي، ويصنف ضمن مسكنات الألم من النوع 2، وهو يسبب إدمانًا لذلك يستحسن وصف جرعات ملائمة من الدواء لتفادي اٍدمان المرضى عليه، وتسهيل عملية التوقف عن تناوله.

ويصاحب عملية التوقف عن تناوله ارتفاع ضغط الدم، والتعرق، والأرق، والأهوال الليلية، والقلق، ورهاب الخلاء من الأرض الفضاء، وأزمات في التركيز، وتقلصات عضلية، وحركات بسيطة لا اٍرادية، وعدوانية، وتهيج، وفقدان الذاكرة المؤقت وأيضا يسبب حكة جلدية وجفاف البشرة في بعض مناطق الوجه.

ويسبب العقار أضرار من أهمها الفشل الكلوي وهشاشة العظام وتدمير الأجهزة العصبية.
الجريدة الرسمية