خبير: المؤسسات الدولية تقيس مدى تأثر الاقتصاد المصري بفيروس كورونا
قال أحمد العطيفى خبير اسواق المال إن التأثيرات السلبية لجائحة كورونا ما زالت مستمرة وآثارها قائمة ولا يعلم أحد متى تنتهى أزمة كورونا.
وتابع: ”على مستوى التصنيف الائتماني لمصر فإننا شهدنا إشادات من جانب المؤسسات الاقتصادية الدولية بالاقتصاد المصرى ، ورغم أنه من المؤكد ان الاحتياطى سيتراجع بشكل كبير ، إلا أننا أمام حقيقة أن المؤسسات الدولية تقيس مدى تأثر الاقتصاد المصرى بفيروس كورونا بحسب العام المالى والذى ينتهى بنهاية يونيو 2020 ، بينما معظم دول العالم ينتهى عامها المالى بنهاية ديسمبر”.
واستطرد: ”بالتالى فإن معايير التقييم غير دقيقه حيث إنها بهذه الطريقة ستكون فى صالح مصر ..ورغم ذلك فنحن حتى الآن أفضل المتعافين من تداعيات فيروس كورونا حتى الآن بالمقارنة بدول العالم.
وأضاف أن العقود الآجلة وهبوطها القوى مؤشر سلبى سيؤثر على العالم أجمع ، مشيرا إلى أن جميع البورصات العالمية والخليجية بدأت تتأثر ، وهذا التاثر هو أحد حلقات سلسلة الخسائر والانهيارات المتوالية منذ بدء أزمة كورونا.
وأوضح أنه بالنسبة لأسواق المال الخليجية فقد تأثرت بقوة فى أول جلساتها عقب الهبوط الحاد فى سعر برميل النفط ، وهبوط البترول سيؤثر بقوة فى موازنات تلك الدول حيث تعتمد فى معظم موازناتها على عائدات بيع البترول.