أبو الغيط: الولايات المتحدة تساعد إسرائيل في خرق القانون الدولي بالضفة الغربية
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن النوايا الإسرائيلية بضم أجزاء من الضفة الغربية والتي تلقى مُسايرة وتشجيعاً من الولايات المتحدة تُمثل خرقاً خطيراً للقانون الدولي.
وقال أبو الغيط: على المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن أن يتحمل مسئولياته وأن يبعث لإسرائيل برسالة واضحة برفض هذه التوجهات وعدم الإقرار بها أو تمريرها.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم أمام دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري حول التوصل إلى موقف عربي إزاء المخطط الإسرائيلي بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها.
أبو الغيط يبدأ كلمته في اجتماع وزراء الخارجية العرب بالدعاء بألا تطول جائحة كورونا
وقال أبو الغيط : إن جائحة كورونا يتعين أن تدفعنا للتعاون والتعاضد على الصعيد العالمي، وليس للإمعان في الإجراءات الأحادية وفرض الأمر الواقع.
وأشار إلى أن الأوضاع الحالية لا تحتمل المزيد من التدهور أو ظهور مشكلات جديدة تُضاف إلى ما تُعانيه الشعوب بالفعل من آلام وخسائر.
وركز على أن الجامعة العربية ترفض أي ضم للأراضي الفلسطينية المحتلة مؤكداً أن أي إعلانات إسرائيلية لن تغير من وضع الأراضي المحتلة شيئاً.
وشدد على أن الأراضي التي احتُلت سنة 1967 ستظل أرضاً محتلة في نظر القانون الدولي والسيطرة عليها من قِبل إسرائيل لها مسمى واحد هو الاحتلال والإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى شرعنة هذا الاحتلال لن يكون لها أثرٌ سوى القضاء على أي أفق لتسوية سلمية تقوم على حل الدولتين في المستقبل وهو أمرٌ ينبغي أن يُمعن المجتمع الدولي التفكير في أبعاده وتبعاته على الاستقرار الإقليمي، بل والعالمي.