البنك التجاري الدولي يدعم جهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا

أكد البنك التجاري الدولي - مصر، التزامه الكامل بدعم جهود الدولة في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، ومساندة العمالة اليومية التي تضررت جراء الظروف الراهنة.

وأشار البنك إلى أنه في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها البلاد لمواجهة تفشي فيروس كورونا، قرر البنك المشاركة بقيمة 1.6 مليون جنيه في مبادرة تحدي الخير، لدعم ومساندة 10000 أسرة من العمالة غير المنتظمة والتي تأثرت سلبا بفيروس كورونا، وذلك بالتعاون مع بنك الطعام المصري.

 

 

وأضاف البنك، أنه قام أيضا بالتبرع بمبلغ 2.5 مليون دولار، وذلك لشراء 100 جهاز RT-PCR للكشف عن فيروس كورونا وذلك بهدف تعزيز قدرة اختبار COVID-19 الحالية في جميع أنحاء الجمهورية .

 

كما قام البنك التجاري الدولي بالتبرع للمشروع الذي يقوده "اتحاد بنوك مصر" بالتنسيق مع "البنك المركزي المصري"، بقيمة 80 مليون جنيه مصري، سيتم إيداعها في حساب الطوارئ والأزمات في بنك مصر، وذلك لدعم الأسر والشركات التي تأثرت من تدابير الحجر الصحي الحالية ونقص العمالة بسبب الانخفاض في أنشطة القطاعات المختلفة. 

 

وقد تم تحديد مبلغ التبرع من قبل اتحاد بنوك مصر على جميع البنوك وذلك من خلال تقسيم البنوك إلى مجموعات حسب الأرباح المحققة خلال العام الماضي. 

وبخلاف المساهمات المباشرة خصص مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي مبلغ ٥ ملايين جنيه مصري للمساهمة في مواجهة فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، بالشراكة مع اليونيسيف (UNICEF) و الغرفة التجارية الأمريكية بمصر وذلك ضمن مبادرة دعم القطاع الخاص لوزارة الصحة والسكان في مجابهة فيروس كورونا المستجد.

 

من خلال هذا التخصيص، ستتمكن مؤسسة البنك التجاري الدولي من توفير معدات الوقاية و الحماية الشخصية للأطقم الطبية ل ١٠٠٠ وحدة صحية علي مستوي الجمهورية لمدة شهر.

وأكد هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة البنك، أن الظروف الحالية تحتم على جميع المؤسسات المالية التكاتف والعمل سويا من أجل تقليص الآثار السلبية على الاقتصاد المصري وعلى المواطنين.

وأضاف: "البنك سيواصل إجراءاته الجادة نحو مساندة كافة مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات الراهنة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، مع خالص الدعاء أن تنتهي تلك الظروف الصعبة في أسرع وقت ممكن". 

يذكر أن المسئولية الاجتماعية للشركات تلعب دورا أساسيا في عمليات البنك التجاري الدولي، حيث تؤثر أعماله على البيئة المحلية وتمس حياة الملايين من الناس في جميع أنحاء مصر، ومن خلال هذا التوجه الفريد أصبح البنك التجاري أحد الرواد في "المسئولية الاجتماعية للشركات".