الخارجية تستجيب لاستغاثة مؤثرة من أب مصري ابنه يدرس في المجر
“الحكاية ليست حكاية شكر لكن حكاية جهد ومجهود تقوم به وزارة الخارجية والسفارات المصرية بالخارجية”.. هذه الكلمات لمواطن مصرى أرسلها عبر صفحة الجالية فى المجر عقب استجابة السفارة المصرية فى المجر لاستغاثته وعودة ابنه الذى يعانى ظروفا صحية صعبة هناك.
وكان وليد البحيرى والد طالب مصرى يدرس فى المجر تقدم بالشكر إلى وزارة الخارجية وأشرف موافى سفير مصر لدى المجر والقنصل العام خالد زاهر وكل العاملين فى السفارة وذلك لدورهم الكبير فى مساعدة ابنه الذى يدرس فى المجر بعد تفشى فيروس كورونا.
وأشار المواطن المصرى فى تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إلى أن حالة من القلق والحيرة سيطرت عليه عقب تفشي فيروس كورونا فى المجر ، مؤكدًا أن نجله يدرس فى مدينة سجد بالمجر ويعانى ظروفا صحية خاصة، موضحًا أن أرسل رسالة إلى السفارة المصرية فى المجر بحالة نجله حتى جاءه الرد بعد 10 دقائق.
وأوضح المواطن المصرى أن نجله اتصل به ليخبره باتصال من القنصل العام فى المجر للتعرف على الصعوبات التى تواجهه وتقديم كل سبل الدعم والمساعدة له فى متابعة حالته الصحية مع أحد الأطفال فى مدينة سجد.
وأكد أن نجله عاد إلى البلاد ودخل الحجر الصحى فى مدينة مرسى علم ولم تتركه الدولة المصرية ، مضيفًا "الحكاية حكاية مجهود وتعب واهتمام وتعامل ورقي ولا أجد كلمات أصف بها ما أشعر به تجاه وزارة الخارجية متمثله فى السفير أشرف موافي والقائم بأعمال القنصل العام خالد زاهر وكل العاملين بالسفارة المصرية فى المجر".