منشق عن نظام كوريا الشمالية: كيم لا يستطيع الوقوف أو السير
طرح أحد المنشقين عن نظام كوريا الشمالية فرضية جديدة لغياب الزعيم كيم جونج أون، الذي أصبح لغزا يتسابق الجميع لحله.
وقال المنشق ثاي يونج هو لشبكة "سي. أن. أن" إن "غياب كيم عن احتفال بارز للحزب الحاكم في 15 أبريل الجاري أمر غير طبيعي.
ولفت إلى أن كيم ليس زعيم كوريا الشمالية فحسب، بل حفيد كيم إيل سونج، مؤسس البلاد، الذي كان الحفل مخصصا لذكراه، لذلك فهو لن يغيب عن هذا الحفل، إلا لوجود أسباب قاهرة.
وأضاف: "أن الأمر يشير إلى أن ألما جسديا أصاب كيم، مما جعله غير قادر على السير بمفرده".
وكانت تقارير صحفية تحدثت عن تدهور الحالة الصحية لكيم بعد خضوعه لعملية جراحية قبل أسابيع، فيما أشارت تقديرات أخرى إلى احتمال وفاته.
واختفى الزعيم الكوري الشمالي عن الأنظار منذ منتصف أبريل، مما أثار التكهنات بشأن مصيره.
وكان ثاي دبلوماسيا في كوريا الشمالية لسنوات، قبل أن ينشق عن النظام هناك، ويفر من البلاد.
دون تاريخ ميلاد ودراسة سرية.. الغموض يحيط بشقيقة الزعيم الكوري الشمالي
وتابع المنشق: "لست متأكد تماما ما إذا كان كيم قد خضع لعملية جراحية أم لا، ولكن هناك شي واضح، وهو أنه لا يمكنه الوقوف بمفرده أو لا يستطيع السير بشكل سليم".
وقللت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من احتمال مرض كيم الشديد أو وفاته، لكن ثاي يقول إن عائلة الزعيم وأقرب مساعديه يعرفون الحقيقة دون غيرهم.
وكانت فرضيات عديدة تحدثت عن مصير زعيم الدولة الشيوعية المنعزلة، مثل إصابته من جراء خطأ أثناء إشرافه على إطلاق صواريخ، أو أنه اختار العزلة بسبب تفشي فيروس كورونا.