وزيرة البيئة تؤكد ضرورة إلقاء الضوء على مجتمع عمال النظافة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ضرورة إلقاء الضوء على الاهتمام بمجتمع عمال النظافة ودعمهم من خلال إنشاء قطاع رسمي يضمن حقوقهم، مشيرة إلى أهمية تعزيز دور المرأة في العمل البيئي ولاسيما في مجال المحميات الطبيعية، في ظل وجود بعض السيدات التى يصنعن منتجات من الطبيعة لبيعها داخل المحمية ويحتاجون إلى مساعدة في عرض هذه الأعمال والترويج لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت بسبب الظروف الحالية.
وأشارت وزيرة البيئة الي ضرورة ربط وإدارج التغيرات المناخية في كافة القطاعات التنموية ومجالات التنمية المستدامة في ظل أن تغير المناخ يعتبر حقيقة واقعة ويحتاج للعمل الجماعي وليس فقط ضمن قطاعى الزراعة والغذاء.
وزيرة البيئة تناقش مع بعثة البنك الدولي مشروع إدارة تلوث الهواء
وأوضحت أن توجه وزارة البيئة نحو الدمج الفعال للشباب والمجتمع المدني في العمل البيئي، حيث تعمل الوزارة على تركيب وحدات لإنتاج البيوجاز من المخلفات الزراعية فى عدد من القرى المصرية والتى يتم تنفيذها بالتعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويتم تدريب مجموعة من الشباب واإعطائهم الأدلة الإرشادية ويتولى الشباب تصنيعها وصيانتها وبالتالى يتم توفير فرص عمل للشباب ونظافة للبيئة.
وعبرت الدكتورة مايا مرسى عن سعادتها بأن الخطة التي وضعتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد تتضمن محوراً كاملاً وخاصا بالمرأة يتماشى مع إطار شراكة الأمم المتحدة من أجل التنمية من ٢٠١٨-٢٠٢٢ ( متحدون من أجل مستقبل مستدام)، فضلا عن أن جميع محاور الخطة تراعى احتياجات المرأة، مشددة على أن الدولة المصرية وضعت المرأة على قائمة أولوياتها خلال وضع الخطط الوطنية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد من خلال العديد من القرارات والإجراءات التى تستهدف حماية المرأة المصرية.
واختتمت رئيسة القومى للمرأة كلمتها بمجموعة من المقترحات من أهمها توفير الحماية للمرأة من الجرائم الإلكترونية، ووضع استراتيجية موحدة للتواصل والتوعية بكافة الجهود والخطوات التى تتخذها الدولة لمكافحة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
من جانبه، أشاد ريتشارد ديكتس، الممثل المقيم للأمم المتحدة فى مصر، بالإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الحكومة المصرية بشكل استباقي للتصدي بشكل فعال لتفشي فيروس كورونا والتخفيف من تأثيره الاجتماعي والاقتصادي، مؤكدا التزام الأمم المتحدة بدعم مصر في البناء على نجاحات برنامج الإصلاح الاقتصادي وتوسيع نطاقها.
وقال "ديكتس": "نحن نواصل العمل عن كثب مع الحكومة المصرية للتكيف مع الواقع الجديد في ضوء تفشي فيروس كورونا، وتحقيق الأهداف المحددة في رؤية مصر 2030 وفي اطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، مشيرا إلى أنه من الأهمية الان عن أى وقت مضى أن تتعاون الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بشكل فعال من أجل بناء مسارات مستدامة ومرنة تمكن مصر ليس من التغلب فقط على فيروس كورونا بل من أجل مواجهة تغير المناخ والحد من الفقر وعدم المساواة وتوفير الأمن الغذائي.
وأكد منجيستاب هايلي، ممثل برنامج الأغذية العالمى فى مصر: نحن الآن في أمس الحاجة للشراكات القوية لمواجهة التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا والتي تؤثر على دخل العديد من الآسر، مؤكدا أن هدف برنامج الأغذية العالمي هو دعم جهود الحكومة المصرية للتوسع في شبكات الأمان الاجتماعى لحماية الأسر الأكثر احتياجاً من خلال مساعدات نقدية تستهدف أسر العاملين بالقطاع العام والعاملين باليومية، والأسر التي تعولها السيدات وغيرهم من الفئات الأكثر احتياجا.
وعقدت وزارة التعاون الدولى، اجتماعا رفيع المستوى لرؤساء مجموعات العمل الأربع المنبثقة من لجنة تسيير الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة، برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، وبحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة، وريتشارد ديكتس، الممثل المقيم للأمم المتحدة فى مصر، لمناقشة الرؤية الوطنية الموحدة للتعاون مع الأمم المتحدة فى مواجهة الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على انتشار فيروس كورونا.