رئيس البرازيل يعترف بعجزه عن مواجهة كورونا
اعترف رئيس البرازيل جاير بولسونارو بعجزه أمام وباء الفيروس التاجي الذي أودى بحياة أكثر من 5 آلاف من مواطنيه بعد استخفافه بخطورة كورونا وامتناعه عن اتخاذ إجراءات لوقف تفشيه.
ولم يجد رئيس البرازيل ليلة الثلاثاء غير الاعتراف بعجزه، ردا على الأنباء القائلة بأن عدد ضحايا المرض الناجم عن الفيروس التاجي في أكبر دولة بأمريكا اللاتينية تجاوز عدد الوفيات التي تسبب بها كورونا في الصين، حيث تم اكتشاف الفيروس لأول مرة.
وقال خلال حديثه مع الصحفيين على أبواب مقر الإقامة الرسمي: "حسنا، أنا آسف. بالطبع، أنا ميسياس (الاسم الأوسط لبولسونارو، مترجم من البرتغالية على أنه المسيح)، لكنني لا أستطيع أن أخلق معجزات".
وأعرب بولسونارو عن تعازيه لعائلات الضحايا، وقال إن معظم المتوفين من كبار السن، واختتم الرئيس البرازيلي قائلا: "لكن هذه هي الحياة، غدا سيأتي دوري، بالطبع نريد أن نموت بكرامة ونترك ذكريات طيبة عن أنفسنا".
4 مصابين جراء حادث طعن قرب فرانكفورت
وانتقد بولسونارو مرارا إجراءات الحجر الصحي التي اتخذتها السلطات الإقليمية فيما يتعلق بوباء الفيروس التاجي، وجادل رئيس الدولة بأن القيود ستكون لها عواقب وخيمة على اقتصاد البلاد، مما سيؤدي إلى دمار شامل وارتفاع البطالة. ومع ذلك، قرر معظم المحافظين عدم التخلي عن هذه الاحتياطات ومددوا العمل بها على عكس موقف الرئيس.