رئيس التحرير
عصام كامل

‏4 خطوات تستقطب بها التيارات الأصولية الشباب ‏

إرهاب الإسلام السياسي
إرهاب الإسلام السياسي

ما زالت جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها، يحاولون بكل الطرق الحفاظ على تواجدهم في المجتمع، وحماية أنفسهم من الاندثار ‏وسط تيه التضارب والصراعات.. وإن كانت فعالياتهم غائبة بفعل الضربات الأمنية والاستفاقة الفكرية والثقافية؛ ما ساهم في تفككهم ‏وتعطيل مشاريعهم.. ولكن حتى الآن لا يزال بعضهم يروج للطريقة التي يمكن بها تجنيد المزيد من الشباب.

ولهذا نكشف عن 4 ‏خطوات إذا تعرضت لها فأنت الآن على مشارف الاستقطاب من أحد التيارات الإرهابية. ‏

وليد البرش، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، يوضح أن التنظيمات الإرهابية تعمل على احتلال العقول للسيطرة على الشباب، وإنتاج جيل ‏جديد ‏من المغيبين يحرقون بهم الأوطان.‏

باحث: تصنيف الإخوان جماعة إرهابية أجبر مروجي الخرافات على الاختفاء

وأوضح في تصريح له، أن تحويل الشباب إلى بنادق مستأجرة تقتل بدم بارد، وتنفذ العمليات الانتحارية دون تردد، وفي وضح ‏النهار ‏غير مبالين برد فعل الدولة والمجتمع تجاههم، يمر عبر مراحل أربع.‏

وأوضح: الأولى تقديس القادة، وهي المرحلة التي يتم فيها ‏إضفاء هالات من القداسة على هؤلاء، بعد إبهار الشباب بهم وقدراتهم ‏وكفاءتهم، وإن كانت الظواهر تدل ‏على ضآلة تلك القدرات وانعدام هذه الكفاءات. ‏

أما المرحلة الثانية فهي السمع والطاعة، ويحولون فيها الشباب إلى أدوات لتنفيذ المخطط الذى رسموه وتصديق الأكذوبة ‏التى ‏روجوها، ليمر بعدها إلى المرحلة الثالثة المعروفة باسم "الأوهام الثلاثة".‏

وأضاف: يتم تلقين الشباب أوهام "المؤامرة العالمية على الإسلام"، و‏‏"عدم تطبيق الشريعة الإسلامية في البلدان الإسلامية"، و"الدولة ‏العثمانية .. مقر الخلافة الإسلامية".‏

وعن المرحلة الأخيرة، يوضح أنها الحرب الدائمة مع العالم، وتكون بعد اجتياز المراحل السابقة، وهنا يصبح العضو في حرب ‏دائمة ‏مع العالم بغرض إدخال الناس فى الإسلام.‏

واختتم: لا تستغرب أنهم فى حالة صراع أبدى ودائم مع العالم المحيط بهم ليدخلوه فى دين الله أفواجاً، فقد علموهم أنها ‏الطريقة ‏الوحيدة والحصرية لديهم لنشر الإسلام. ‏

الجريدة الرسمية