مكسبها حلو.. حكاية خالد مصطفى مع بيع العصائر الرمضانية في الاسكندرية | صور
لا تخلو أي مائدة إفطار رمضانية من العصائر والحلويات ، خاصة عصائر التمر والعرقسوس والسوبيا.
والتقت "فيتو" بأحد بائعى العصائر بسوق الحقانية في الإسكندرية، ليروى حكاياته مع العصير والبيع للصائمين بنهار رمضان.
وقال خالد مصطفى، إنه يعمل في هذه المهنه منذ 15 عاما، توارثها عن والدة ، وهو يقف أمام مدخل السوق التجاري ، ويضع سلعته من العصائر والمشروبات المختلفة من العرقسوس والسوبيا والتمر الهندي والخروب والدوم.
وتابع:” بهجة الشهر الكريم له طقوس معينة لدى المصريين ، من شراء الياميش والقطايف والكنافة والعصائر الرمضانيه تقليد قديم يتابعها الأجيال المتعاقبة” .
واضاف، أن هذا العام يختلف كثيرا عن الأعوام الماضية فى البيع ، بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، مما أفقد السوق رونقه وعزوف كثير من المواطنين عن شراء السلع الرمضانية، مضيفا أن الإقبال هذا العام يعد متوسط نسبيا لشراء العصائر التى يتم إعدادها يوميا لتصبح طازجة للمواطنين من خلال المعمل المخصص له .
وأشار إلى إن أكثر المشروبات رواجا هي “ المانجو والتمر الهندي والخروب والسوبيا،
وتابع:” طوال السنة أعمل في بيع المشروبات، لكن نشاط العمل يتم توسعته خلال شهر رمضان عن باق الشهور، والناس بتقبل على كافة أنواع المشروبات الدوم، السوبية، الخروب،و أن أسعار المشروبات في متناول الجميع، ونحن نبيع ما يريده الزبون، ومكسب البيع حلو طوال الشهر”.
لليوم الرابع.. حملة مكبرة لإزالة تعديات الباعة الجائلين
وقالت سعاد حسني ربة منزل، إنها اعتادت على شراء المشروبات الرمضانيه لاعدادها على طاولة الإفطار لزوجها وأبنائها الثلاث ، موكدا ان أسعار العصائر متناسبة مع امكانيات المواطنين لشراء احتياجاتهم قبل مدفع الافطار.