حسين عبدالبصير: زاهي حواس عدو إدجار كيسي وضد أفكار أطلانتس
قال الدكتور حسين عبدالبصير مدير متحف الآثار في مكتبة الإسكندرية إن الدكتور زاهي حواس أحسن الرد على الدكتور علي جمعة وأوضح الحقيقة الأثرية العلمية بذكر الحقائق العلمية في الموضوع الذي طرحه الدكتور علي جمعة من احتمال وجود علاقة بين النبي إدريس وتمثال أبو الهول في هضبة الجيزة.
وأكدّ الدكتور عبدالبصير أن ما ذكره الدكتور علي جمعة مخالف تمامًا لما يعرفه علماء المصريات في مصر والعالم مشيرا إلى أن ما قاله الدكتور جمعة يعرف عدم صحته أصغر طالب آثار أو مهتم بالآثار في مصر والعالم.
وأضاف الدكتور عبدالبصير: من المعروف عالميًا أن الدكتور زاهي حواس هو أشد أعداء جماعة إدجار كيسي وأنه يقف بالقوة في وجه هذه الجماعة ومشروعاتهم التي تريد تدمير الآثار المصرية على أيدي مجموعة من الهواة والمغامرين ويعد الدكتور حواس حجر عثرة في سبيل تحقيق أحلامهم بالحفر تحت تمثال "أبو الهول" العظيم للكشف عن سجلات حضارة أطلانتس التي يزعمون بكل جهل وغرور وجودها تحت تمثال "أبوالهول".
ومن المعروف علميًا أن تمثال "أبوالهول" العظيم صخرة صماء لا تخفي أسفلها أي شيء على الإطلاق. وقامت جامعة القاهرة بالحفر تحت التمثال ولم تجد تحته أي شيء مما يدعي وجودها هؤلاء الهواة المغامرون.
وأوضح عبدالبصير أن حواس لم يقرر إقامة احتفالية بالألفية الثالثة في الجيزة لتأكيد نبوءة إدجار كيسي ولم يتم في هذه الاحتفالية تثبيت هريم ذهبي فوق قمة الهرم الأكبر ولم يتم الإعلان عن بدء عصر جديد تصير فيه حضارة المصريين القدماء من عمل حكماء أطلانتس كما يدعي المذكور وهذا كله لم يحدث إطلاقًا؛ إذ أنني كنت أعمل مفتش آثار أهرام الجيزة في ذلك التاريخ وكنت معاصرًا وشاهدًا على هذا الاحتفال الخاص بدخول مصر عصر الألفية الثالثة من هضبة الأهرام مثلما قامت كل دول العالم بالاحتفال بهذا الحدث.