خبيرة: عودة الحياة تدريجيا بدول الخليج فتح شهية المستثمرين بالبورصات

قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال إن أزمة أسعار النفط تسيطر على مخاوف المستثمرين في الأسواق العربية لكن مع عودة الحياة الاقتصادية في معظم الدول العربية وخفض الحظر الكلي فتح شهية المتعاملين خاصة المحلليين علي عمل تحركات مضاربية.

وأضافت أن شهر رمضان الكريم اختلف هذا العام عن الأعوام السابقة في عودة المتعامل المحلي لمتابعة الأسواق مشيرة إلى أن البورصة الإماراتية حققت أعلى تداولات ومعدلات ارتفاع في شهر وعوضت 50% من خسائرها خلال جائحة كورونا مستفيد بحزمة من المحفزات الاقتصادية. 

وأشارت إلى أن مؤشرات الأسواق العربية تزينت باللون الأخضر حيث استهلت المؤشرات الكويتية تعاملات جلسة أمس الثلاثاء، على ارتفاع جماعي حيث صعد المؤشر العام 1.28 %، وارتفع السوق الأول 1.43 %، وسجل “رئيسي 50” والمؤشر الرئيسي نمواً بنسبة 0.58 % و0.91 % على الترتيب.

وبلغ حجم تداولات البورصة الكويتية في تمام الساعة 11 صباح أمس، نحو 89 مليون سهم جاءت بتنفيذ 3515 صفقة بقيمة 21 مليون دينار.

أما في المملكة العربية السعودية استهل سوق الأسهم السعودية “تداول” تعاملات جلسة أمس الثلاثاء على ارتفاع بنحو 0.18% بمكاسب بلغت 12.2 نقطة ليصل إلى مستوى 6,840.01 نقطة.

وبلغت كمية التداول حتى هذه اللحظات نحو 58 مليون سهم بلغت قيمتها 1.17 مليار ريال من خلال 58 ألف صفقة.

وفيما يخص أداء السوق الموازي “نمو”، فقد سجل تراجعا ملحوظاً بلغت نسبته 5.41% فاقدا 388.61 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 6,800.14 نقطة وفي الامارات والتي حلقت مؤشراتها عاليا   

وبدأ المتعاملون في جني سريع للأرباح بسبب سلوكياتهم المضاربية البحتة استهلت أسواق المال الإمارات تعاملات جلسة أمس الثلاثاء على هبوط وسط انتظار المستثمرين المزيد من النتائج المالية للشركات الكبرى ومتابعة التطورات الجديدة بشأن انتشار فيروس “كورونا” المستجد.

ليتراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي 0.01 % إلى مستوى 1985.82 بفقدان 0.17 نقطة عبر تداول 56.35 مليون سهم، بقيمة 47.06 مليون درهم.

 

كما تراجع سوق أبو ظبي للأوراق المالي بنسبة 1.58 %، إلى مستوى 4104.25 نقطة، من خلال تعاملات بحجم 15.15 مليون سهم، بقيمة قدرها 36.33 مليون درهم.