مطربو المهرجانات يحققون أرباحا باهظة من السوشيال.. ساعة الحظر متتعوضش: 10 آلاف جنيه فى "اللايف".. والحسَّابة بتحسب"
خسائر بالجملة حلت على نجوم الفن بسبب حظر التجوال واضطرار الناس إلى المكوث في منازلهم لتجنب العدوى وهو ما أدى إلى إلغاء حفلات كثيرة كانت محجوزة من قبل.
الرابحون من الحظر
ورغم أن الحظر جاء وبالًا على البعض إلا أن هناك رابحين من هذه الفترة التي لم تتضح معالمها حتى الآن ولم يتم الإعلان عن الوقت الذي ستعود فيه الحياة إلى طبيعتها وكان النصيب الأكبر لنجوم الأندرجراوند والمهرجانات من أرباح "اليوتيوب".
مؤدو المهرجانات حلوا في المرتبة الأولى بقائمة الأكثر ربحًا من الحظر لاستغلال فترة جلوس الجمهور أمام مواقع الفيديوهات والتواصل الاجتماعي والظهور معهم بحفلات "أون لاين" وكان أبرزهم "حمو بيكا" وسادات محمد فيلو وحودة ناصر والمدفعجية الذين أعلنوا التحدي بعد منعهم من الغناء بناء على القرار الذي أصدره الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسقية بعد تداول أغان تحمل ألفاظا خارجة.
الأرباح
أرباح القناة الواحدة لمطرب المهرجان وصلت لـ 10 آلاف جنيه عوائد حفل غنائي من داخل ستوديو صغير أو المنزل وذلك لكثرة المشاهدات التي تصل على البث المباشر لهم وهو ما دفع عددا من هؤلاء المؤدين لتكرار هذه التجربة مرة أخرى بعدما ظهر الجمهور متفاعلا معهم لمنع الحفلات الغنائية في الكافيهات والحدائق العامة واستغل نجوم الغناء الحظر لتنشيط قنواتهم الرسمية على موقع "اليوتيوب" لتكثيف أرباحها ومعرفة الجمهور بها أكثر.
وظهر المطرب تامر عاشور في حفل أون لاين على قناته حققت ما يزيد على المليون مشاهدة.
فريقا مسار إجبارى وديسكو مصر دخلا السباق أيضًا لتحقيق مكاسب أخرى بعودتهم للجمهور بعد توقف النشاط وصعوبة حصولهم على التصاريح الفنية لإقامة الحفلات بسبب الأعداد الكبيرة التي تحضر وهو ما فتح الباب من جديد لعودة هذه الفرق للساحة ولكن هذه المرة "أون لاين".
التيك توك
تطبيق "التيك توك" الذي شارك فيه الكثير من الفنانين المصريين ساعد في انتشار أغاني المهرجانات والإندرجراوند وهو ما دفع الجمهور لخوض التجربة فكانت سبب الظهور المفاجئ للمطربة الشابة يسرا الهواري وعز شهوان الثنائي المؤسس لفرقة طاخ وكانت المفاجأة هي غياب مطربين الفن الشعبي عن ساحة "الأون لاين" وذلك لعدم تفاعل الكثير منهم مع "السوشيال ميديا" وعلى رأسهم الفنان عبد الباسط حمودة وأحمد شيبة ورضا البحراوي الذين جعل الكثير منهم اعتمادهم الكلي على تسجيل أغاني التوعية ونشرها للجمهور.
وعلق أحمد شيبة على الأمر قائلا: “كل واحد بيساهم في الأزمة بطريقته وبأسلوبه وشغلنا محتاج للفرقة كلها تطلع معانا ونفضل في ستوديو عشان نقدر نقدم حاجة تصلح للجمهور وأنا عن نفسي لا أستطيع الظهور عشوائيًا”.
وتابع "شيبة": "بالفعل غايبين عن السوشيال ميديا بس بنقدم أغنية للتوعية مش شرط نطلع لايف عشان خاطر الفلوس كل واحد بيشتغل بالشكل المناسب ليه وأنا طبيعة جمهوري المقابلة وجهًا لوجه عشان أحس بيهم وبرد فعلهم معايا".
نقلًا عن العدد الورقي...