رفع سرعات الإنترنت حول العالم بسبب كورونا.. مقارنة مع الإجراءات المصرية
مع الانتشار الكبير لفيروس كورونا حول العالم، واتجاه جميع الدول للاجراءات الاحترازية التى تتضمن العمل عن بعد والتعليم عن بعد، كان الانترنت العامل الرئيسي فى تنفيذ تلك التوجهات .
واستجاب مزودو الخدمات خلال الأسابيع القليلة الماضية على نحو سريع، للتكيف مع هذه الظروف الاستثنائية، حيث قاموا باتخاذ تدابير مؤقتة لمساعدة العملاء والمجتمع للبقاء على اتصال خلال هذه الأوقات العصيبة.
وزير الاتصالات: شبكة الإنترنت قادرة على استيعاب امتحانات الطلاب إلكترونيا
جاء ذلك إما عن طريق زيادة حجم البيانات أو توفير بيانات غير محدودة لفترة زمنية قصيرة، مما سيؤدي إلى ارتفاع في حركة البيانات عبر شبكات الهاتف المحمول، ولكن ماذا فعلت مصر وسط تلك الدول تجاه خدمات الانترنت
وشهدت أكثر البلدان تضرراً من انتشار الفيروس التاجي ما يلي:
- في إسبانيا، تمت ترقية باقات بيانات الهواتف المتنقلة حتى 60 جيجابايت مجاناً، إضافة إلى توفير اشتراكات مجانية ببعض الخدمات.
- في إيطاليا، حيث شهدت الاتصالات الصوتية ارتفاعاً ملحوظاً في الطلب، قدم مزودو الخدمات ترقية مجانية للباقات الشهرية تصل إلى 30 جيجابايت.
- في فرنسا، تم توفير وصول مجاني إلى العديد من القنوات التلفزيونية، إضافة إلى توفير خطط بيانات بسعة 1 جيجابايت مع خطة ذات مستوى أدنى.
- بشكل عام، يبدو العنصر الأهم بالنسبة لمزودي الخدمات في عدم تأثر أداء الشبكة بهذه التحولات الكبيرة في حركة مرور البيانات.
- اما في مصر فاعلنت عن توفير وزيادة سعات التحميل الشهرية الخاصة باشتراكات الانترنت المنزلى للأفراد بنسبة 20 % بتكلفة 200 مليون جنيه تتحملها الدولة وذلك لكافة شرائح المستخدمين بالتنسيق مع شركات مقدمى خدمات الإنترنت بهدف دعم إتاحة التعليم عن بعد والخدمات الأساسية، وتوفير الإتاحة المجانية للمواقع الإلكترونية الخاصة بوزارة التربية التعليم ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى والمجهزة لتقديم المحتوى التعليمى اللازم لاستكمال وتيسير العملية التعليمية عن بعد بهدف عدم تحميل أولياء الأمور أو الطلبة أى أعباء مادية إضافية.توفير منصات رقمية مجانا لاستضافة المواد العلمية والمحاضرات لطلاب المدارس والجامعات من خلال التعاون بين وزارتى التربية التعليم، والتعليم العالى مع مشغلى التليفون المحمول بمصر بهدف دعم تيسير عملية التعليم عن البعد لحين تجاوز الازمة.
وفي الواقع، تشهد بعض مؤشرات الأداء تحسناً طفيفاً، نظراً للانخفاض في عمليات التسليم، بسبب عدم قدرة الأشخاص على الحركة، والانتقال للاعتماد على خدمات الواي فاي.