نور الشريف: تمنيت تقديم فيلم "مولانا"
فى حوار نشرته جريدة الشرق الأوسط عام 2014 أجرته مع الفنان نور الشريف “ولد فى مثل هذا اليوم عام 1946” قال فيه: “كنت أكثر حظا من جيلي فقد بدأت بدون صعوبات فمنذ أن كنت طالبا فى معهد السينما اختاروني لبطولة مسرحية "روميو وجولييت"وبعد التخرج مباشرة قدمت مسلسل "القاهرة والناس" وفى السينما كانت ثلاثية أستاذنا الكبير نجيب محفوظ فبدأت بـ”قصر الشوق” عام 1967.
وتابع: ”من هنا أعتبر نفسى محظوظا وساعدنى فى تحقيق النجاح والانطلاق كل من علمنى حرفا فى جميع مراحل تعليمى ، وقبل هذا توفيق من الله سبحانه وتعالى ثم اجتهادى”.
وأضاف: ”أن مرور السنوات ينتج عنه نضج فنى ويفيد الشخص ولكن قدر هذه الاستفادة واكتساب الخبرات عليه دور آخر نحو الأجيال القادمة فأنا لا أشعر بالذنب تجاه الأجيال الجديدة لأنى أؤدى واجبى نحوهم إلا أن السائد أن كل شخص من الأجيال الماضية لا يقوم بدوره فى منح خبراته للأجيال الصاعدة بحجة عدم الكشف عن سر المهنة وخوفه من تفوق الأجيال الجديدة عليه ، لكنى أعتبر اكتساب الأجيال الجديدة لخبراتى أهم من نجاحاتى الشخصية“.
واسترد “الشريف” قائلا: ”أنتجت فيلم "دائرة الانتقام "وعمرى 29 سنة واخترت سمير سيف مخرجا وكان عمره 28 سنة فقط ولقى الفيلم نجاحا كبيرا”.
أما عن الشخصيات التى أثرت فى تكوين نور الشريف العقلى قال: “أولها كان الأديب نجيب محفوظ ، وأرى أن البطل فى الثلاثية كان ياسين وليس أحمد عبد الجواد ، وقدمت "حكايات حارتنا" فى فيلم اسمه "فتوات بولاق" كتب له السيناريو وحيد حامد ، وهناك شخصية المخرج عاطف الطيب الذى قدم صورة واقعية للمجتمع تختلف عن واقعية صلاح أبو سيف لأنها تعتمد على الرمز” .
وحول أمنياته الفنية بعد مرور السنوات الطويلة قال: “كنت أتمنى أن أكون لا زلت صغيرا حتى أقدم أدوارا عظيمة كتبها أدباء عظام ولكن لا أستطيع تقديمها ومنها قصة “مولانا” التى كتبها إبراهيم عيسى وقصة (باب الخروج) لعزت الشيخ لكنها لا تناسبنى بسبب كبر سنى“.
حول الأفلام التى قدمها ولم يكن لها مردودا عند الجماهير قال: أولها فيلم "ناجى العلى ، "قلب الليل " ، البحث عن سيد مرزوق وهى أعمال أنتجتها وكنت أعلم أن مكسبها محدود ولم أكن أعلم أنى سأخسر فيها بهذا القدر ورغم ذلك فأنا سعيد لتقديمها.
بوسي شلبي بـ"الكمامة" في عيد ميلاد مي نور الشريف
وردا على سؤال من هو نور الشريف الآن قال: “أنا إنسان بسيط وهادئ إلا أنه اتقى شر الحليم إذا غضب فأنا أخشى على الآخرين من انفعالى”.