مستشار الرئيس للصحة: لا نستطيع تحديد موعد انتهاء أزمة كورونا
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية إن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا أمر متوقع لافتًا إلى أن الزيادة المطردة الأفقية أفضل بكثير من الزيادة الرأسية الحادة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة الآن" تقديم الإعلامية لميس الحديدي على قناة "الحدث": أن الأزمة تبدأ عندما نفاجأ بعدد إصابات كبير جدًا، لافتًا إلى أن الأمر الجيد التوسع في دائرة اكتشاف المصابين وعمل المزيد من التحاليل والمسحات الطبية.
ولفت: إلى أن كل مصاب بكورونا يتسبب في نقل العدوى من 2 إلى 3 حالات وزيادة معدل الإصابات يعني اكتشاف أكثر للحالات غير المعروفة، مشيرًا إلى أن منع العدوى وتدهور الحالات يحسن الوضع بصورة عامة.
الصحة: ٤٧٨٢ إصابة بفيروس كورونا و٣٣٧ وفاة في مصر حتى الآن
وتابع: أن الحرص الشديد واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية هو الحل الوحيد لمواجهة أزمة كورونا وعدم انتشار الوباء، مشيرًا إلى أنه حدث بعض الاسترخاء في الإجراءات الاحترازية من المواطنين في رمضان.
وأكد: أن الدولة حريصة على عمل توازن كبير بين الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين واستمرار عجلة الإنتاج والاقتصاد ولن يتم اتخاذ أي إجراء إلا عند التأكد بنسبة 100% أنه لن يضر المواطن.
وأكمل: "ما زلنا نحتاج إلى الحرص الشديد وعندما نصل إلى مرحلة الذروة سنعلن ذلك ولكن يجب على المواطنين الحذر والحرص الشديد على التباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية واتخاذ الاحتياطات الاحترازية والوقائية".
ولفت إلى أن الإصابات في جنوب شرق آسيا منخفضة بسبب التباعد الاجتماعي، مؤكدًا أنه لم يتم الوصول إلى عقار فعال يقضي نهائيًا على فيروس كورونا.
وأكد: أنه لا يستطيع أحد تحديد موعد انتهاء أزمة كورونا، والفيروس سيكون مزمنًا وسيستمر وسيتحول إلى جزء من الحياة مثل الإنفلونزا الموسمية، مشيرًا إلى أن الوصول إلى لقاح مضاد للفيروس يحتاج إلى 9 أشهر على الأقل.