بـ"الكمامة والجوانتي".. وحدات المرور تستأنف ترخيص المركبات الجديدة.. خدمة أمنية لمنع الازدحام.. وإتاحة تجديد الترخيص إلكترونيًا

شهدت وحدات المرور إقبال المواطنين لترخيص السيارات الجديدة مع اتخاذ التدابير الاحترازية بارتداء المواطنين الكمامة والجوانتى كشرط لدخول وحدة المرور مع وضع مسافة بين المواطنين وعدم التزاحم للحد من انتشار فيروس كورونا. 

وبدأت وحدات التراخيص أمس فى استقبال المواطنين الراغبين فى ترخيص مركباتهم لأول مرة وشهدت وحدات التراخيص التزام المواطنين بارتداء "الكمامات" أثناء ترددهم على الوحدات حرصًا على سلامتهم وسلامة العاملين داخل الوحدات.

كما أجرت وزارة الداخلية، أعمال تعقيم وتطهير لكافة وحدات الترخيص  بالإضافة إلى ارتداء رجال الشرطة الكمامات والجوانتى مع وجود بعض رجال الشرطة لتنظيم المواطنين وخلق مسافة متابعة بينهم ومنع الازدحام.

يأتى ذلك تزامنًا مع إتاحة التجديد من خلال بوابة وزارة الداخلية "بوابة مرور مصر" على شبكة الإنترنت لترخيص المركبات الملاكى المرخصة والتى سعتها اللترية أقل من (2030 سى سى) وغير مطلوبة للفحص الفنى الدورى ولا يوجد عليها حظر ، وتسليم الرخصة بمحل الإقامة من خلال منافذ "فورى".

 مجلس الوزراء: ارتداء الكمامة سيكون إجباريًا في وقت معين

ومن المقرر الإعلان تباعًا عن فتح إجراءات تجديد التراخيص لباقى السيارات بالوحدات بشكل مرحلى ، وفقًا لقرارات مجلس الوزراء فى هذا الشأن.

وأكدت وزارة الداخلية ضرورة ارتداء الكمامة كشرط للتردد على وحدات المرور فى إطار الإجراءات الاحترازية التى تكفل سلامة وصحة المواطنين.  

وأجريت تجهيزات فى كافة وحدات المرور لاتخاذ التدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا وتوفير وسائل الوقاية مع تعقيم وتطهير كافة وحدات المرور وتوفير الكمامات لرجال الشرطة العاملين واتخاذ أقصى التدابير الوقائية اللازمة.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، كلف وزارة الداخلية بفتح تراخيص مرور السيارات للمركبات الجديدة ، مشيرا أن استمرار إيقاف تجديد التراخيص ونقل الملكية للسيارات المستعملة سيؤثر بقوة في مبيعات السوق المصري ، كما سيُطيل من حالة الركود التي يعاني منها سوق السيارات منذ بداية أزمة فيروس كورونا "كوفيد 19".

كانت وزارة الداخلية فى وقت سابق قررت تعليق استخراج وتجديد رخص قيادة المركبات بجميع وحدات المرور اعتبارًا من ١٩ مارس الماضي فى ضوء الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.