الإسكان والشركات العقارية ترفعان شعار "لا لتعطيل حركة البناء".. شكري: القطاع العقاري قاطرة الاقتصاد الوطني.. ويجب استمرار العمل
رفعت الحكومة ووزارة الإسكان شعار لا لتعطيل لحركة الإنتاج وعجلة التشييد والبناء بسبب كورونا مع تشديد الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشى فيروس كورونا، والحفاظ على صحة العاملين فى كل مواقع العمل والإنتاج.
وشجع اتجاه الحكومة بالحفاظ على حركة العمل والإنتاج الشركات العقارية على استئناف العمل فى مواقع مشروعاتها بهدف الحفاظ على معدلات التنفيذ ومواعيد التسليم المحددة مع العملاء والمواطنين.
وعقد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية سلسلة اجتماعات مع شركات التطوير العقارى المشاركة فى مشروعات بنظام الشراكة مع الوزارة، ومسئولى شركات المقاولات للتشديد على استئناف حركة العمل بالمشروعات مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لحماية العاملين بمواقع العمل بالمشروعات المختلفة.
وبحث الوزير آليات استمرار العمل، مع أخذ جميع الاحتياطات للحفاظ على صحة وسلامة العاملين، باعتبارها أولوية مهمة جدا، لمواصلة التنمية الاقتصادية والعمرانية التى تشهدها مصر حاليًا، وكذا الحفاظ على فرص العمل التى يوفرها قطاع التشييد والبناء.
ومن جانبه، أكد المهندس طارق شكرى رئيس غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات على أن الغرفة فى اجتماع مستمر لمتابعة تطورات وتداعيات أزمة كورونا، مشيدا باتجاه الدولة بالحفاظ على حركة العمل والإنتاج مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية بهدف الحفاظ على مكتسبات الاقتصاد المصرى.
وأشار إلى أن هناك اهتماما كبيرا من الدولة بالقطاع العقارى والتشييد والبناء باعتباره قاطرة الاقتصاد الوطنى والتى تجر ورائها العديد من الصناعات والقطاعات الأخرى، لافتا إلى الاتفاق بين الشركات العقارية على الالتزام بحركة العمل بالمشروعات وجداول التنفيذ وتسليم المشروعات فى المواعيد المتفق عليها والتنسيق مع شركات المقاولات العاملة فى مواقع المشروعات لاتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على العمالة من انتشار فيروس كورونا باعتبارها العنصر الأساسى لاستمرار دوران عجلة التنمية والاقتصاد المحلى.
وفى ذات السياق أكد المهندس محمد البستانى رئيس اتحاد مطورى القاهرة الجديدة على أن بداية أزمة كورونا أثارت الرعب لدى الكثيرين فى مختلف أنحاء العالم، ولكن تم التعاطى مع الأزمة وخاصة مع اتجاه الدولة للحفاظ على معدلات الإنتاج وحركة البناء والتشييد، لافتا إلى قرار شركته باستئناف العمل مع الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والتباعد بين الموظفين.
وأشار البستانى إلى أن كبرى دول العالم ستتجه لاستئناف العمل والإنتاج رغم الأزمة، ولن تستطيع اقتصاديات العالم استمرار توقف أنشطتها لأن خسائر ذلك أكبر من خسائر أزمة كورونا، وتوقع البستانى انتعاش حركة السوق العقارى الفترة القادمة وخاصة فى ظل ارتفاع حجم احتياجات السوق مع نقص المعروض مقارنة بحجم الحاجة، كما أن العقار لا يزال الملاذ الآمن للاستثمار لدى الكثير من القطاعات ويظل أفضل آلية للاستثمار وخاصة فى فترات الأزمات.