كابتن ماجد يتحدث عن الدورة الرمضانية
فعلت الكورونا في كرة القدم ما لم تفعله الحروب العالمية ولا حتى الكوارث الكونية مهما بلغت عظمتها فلم يأت يوم على كرة القدم وتتوقف في العالم كله مرة واحدة بهذا الشكل خسائر بمليارات الدولارات سواء على مستوى الأندية أو اللاعبين وحتى على مستوى الرعاة من معلنين وقنوات ناقلة للمباريات في كل بقعة من بقاع الأرض ليس هذا فقط بل حتى الدورات الرمضانية الممتعة حرمتنا منها تلك الكورونا فها هو شهر رمضان يهل علينا ولأول مرة بدون أي استعدادات منا للدورات الرمضانية كما تعودنا طيلة سنوات عمرنا السابقة سواء في لعبة كرة القدم أو أي لعبة أخرى .
متهيأ لى مافيش شاب في مصر أو حتى طفل أو كهل عجوز لم يستعد ولو لمرة واحدة خلال سنوات حياته في مثل هذه الأيام للمشاركة في إحدى الدورات الرمضانية سواء كان هذا في الأندية أو في مراكذ الشباب أو حتى في الساحات والشوارع
القرى والنجوع والمدن في جميع محافظات مصر الأحياء الشعبية والأحياء الراقية وحتى الكومباوندات.. كلها كانت تعج بصيحات لاعبى وجماهير الدورات الرمضانية طوال ليالى رمضان الساهرة وحتى أوقات السحور مشهد اعتدناه طوال سنوات عمرنا لم يتوقف أبدا بهذا الشكل الذي جعل ملاعب المستديرة خاوية على عروشها من كل مظاهر البهجة التي كانت تملأ أركانها مع دخول شهر رمضان.